كشفت مصادر متطابقة للشروق أن الشرطة القضائية بالعاصمة بصدد الإطاحة بأكبر رؤوس عصابة تحترف عمليات الإجهاض، وتهريب الأجنة إلى فرنسا. * وأفادت مصادرنا أن طبيبا مختصا في أمراض النساء والتوليد مشهورا بإجهاض الأمهات العازبات من بينهم طالبات جامعيات يملك عيادة خاصة بالجهة الشرقية للعاصمة منذ التسعينيات يقود هذه الشبكة واستطاع تهريب 12 جنينا إلى الخارج، ولم توضح ذات المصادر الطريقة التي يتم بها نقل الأجنة ولا الفائدة المرجوة من ذلك، إلا أنه حسب ما توفر "للشروق" فإن مخابر طبية بفرنسا استفادت من الأجنة المهربة في أمور علمية وطبية. وقد بلغ عدد عمليات الإجهاض التي قام بها ذات الطبيب في السنوات الأخيرة حسب المعلومات المتوفرة "ألف عملية، أي بمعدل 3 عمليات في اليوم"، إذ تؤكد مصادرنا أنه متواجد في حالة فرار. * وسبق وأن أدين عن عملية إجهاض نصبت له كفخ. وفي هذا الصدد، اتصلت "الشروق" ببعض الأطباء المختصين في التوليد فرفضوا التحدث حول الموضوع، متجاهلين معرفتهم العلمية حول الفائدة من الأجنة، إلا أن البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة والبحث العلمي، استبعد فكرة نجاح عمليات نقل الأجنة إلى الخارج، موضحا أن ذلك يحتاج لدرجة حرارة أقل من 70 درجة للمحافظة على حياة الجنين وصلاحيته، كما تخفق حسبه إجراءات الحفظ والنقل في غالب الأحيان.