اختارت جمعية الأمل لمساعدة المصابين بالسرطان أن تحتفل هذه السنة بالعيد العالمي للمرأة على طريقتها من خلال تذكيرها وتحسيسها بنوعين من السرطان يصيبان سنويا 8600 امراة بالجزائر، سرطان الثدي ب 7 آلاف حالة وسرطان الرحم ب 1600 حالة والذين يعتبران السببين الأول والثاني في وفاة النساء بالجزائر، وإن لم يتم التعرف لإحصاءات تخص ضحايا النوع الأول فقد أشارت أرقام إلى أن 4 نساء تموت يوميا بالجزائر بسبب سرطان الرحم، مع أنه هناك لقاح مسجل في الأجندة الإلزامية لدفتر الصحة. * ودعت الجمعية والمشاركون وضحايا هذين المرضين اللواتي أتين ليحكين معاناتهن وأبكين جميع الحضور، رئيس الجمهورية الوزارات المعنية إلى التكفل الحقيقي والتام بهذا الداء من خلال مضاعفة الميزانية المخصصة لمكافحة السرطان وحملات التحسيس والتوعية وكذا العمل على إيجاد حلول للمشاكل والعقبات التي تواجه مكافحته سواء عند الوقاية أو التشخيص أو العلاج أو عند الموت حتى لا يموت دون معاناة. * كما تناول محامون مشاركون في الملتقى المنعقد أمس في فندق الهيلتون بالعاصمة المعاناة القانونية للكثير من المصابات بهذا المرض مع أزواجهن واللواتي عادة ما يكون مصيرهن الطلاق، داعين إلى حماية حقوق هذه المرأة من خلال قانون خاص لهذه الشريحة. * وخرج الملتقى بمجموعة من المقترحات تخص المخطط الوطني للسرطان ومشروع ميثاق حقوق المرأة المصابة بالسرطان ودفتر صحة المرأة الذي يفترض أن تحصل عليه عند بلوغها الأربعين وهي كلها مشاريع تنتظر التفاتة الدولة ودعمها.