شهدت مدينة الأبيض سيد الشيخ بولاية البيض نهاية أسبوع مأساوية بعد عملية حرق محلات تجارية سبقتها عملية تخريب وسطو كان أول المستهدفين فيها مسؤول المكتب البلدي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي كشف للشروق اليومي عن "تعرض محله التجاري الكائن بحي الاستقلال لسرقة أدوات مدرسية وأخرى للتجميل والعطور إلى جانب تخريب معدات هاتفية وإشعال النار في أحد أركان المحل". * الأحداث تأتي عشية زيارة أحمد أويحى للمنطقة * * وعلى بعد مسافة 250 متر من المحل الأول، وبأحد الشوارع الرئيسية لحي الاستقلال ذاته، استهدفت عملية حرق وتخريب مماثلة أحد محلات نائب رئيس بلدية الأبيض سيد الشيخ، وهو من نفس التشكيلة الحزبية، أي الأرندي، حيث أضرم مجهولون النار في كامل أجزاء المحل، وأتت ألسنة النيران على كافة محتوياته من المواد الغذائية بما في ذلك كميات كبيرة من السميد والفرينة قدرتها مصادرنا ماليا بأكثر من 120 مليون سنتيم إلى جانب تخريب الثلاجات والمعدات المختلفة ولم يسلم من المحل سوى الباب والرفوف الحديدية. * وفي سياق متصل، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالأبيض سيد الشيخ من مصادرة مسدسين من نوع بيرطا وأكثر من 5 كلغ من الذهب المغشوش بالموازاة مع توقيف 5 عناصر لعصابة خطيرة، كانت تنشط بالمنطقة في مجال النصب والاحتيال والشعوذة أودع أصحابها الحبس الاحتياطي. * وفي انتظار ما ستسفر عليه نتائج التحقيق بخصوص إمكانية وجود ارتباط من عدمه بين هذه الحوادث، فإن هذه الأخيرة تعد سابقة فريدة من نوعها بعاصمة أولاد سيد الشيخ عشية الانتخابات الرئاسية وقبل ساعات فقط من الزيارة المتوقعة للأمين العام للأرندي أحمد أويحيى للأبيض سيدي الشيخ، علما أن هذه الأحداث جاءت أياما قليلة فقط بعد تعرض مقر سونلغاز إلى محاولة سرقة الصندوق الرئيسي الذي امتلأ عن آخره بعد تسديد فواتير فصل الشتاء التي وصفها عديد المواطنين بالثقيلة جدا وتعرض أكثر من 6 محلات تجارية للسطو.