شكك موسى تواتي، مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية في نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، التي أعلنها وزير الداخلية والجماعات المحلية يزيد زرهوني، والتي قال بشأنها إنها وصلت 49.60 بالمائة في حدود الساعة الرابعة والنصف من يوم الإقتراع (بلغت نسبة المشاركة في حدود الساعة السادسة بولاية المدية 72 بالمائة). * * وقال تواتي في ندوة صحفية عقدها قبل ساعتين من انتهاء عملية الاقتراع "كانت تقديراتنا لنسبة المشاركة في حدود 40 بالمائة، غير أنه تناهى إلى علمنا بأن النسبة تم تضخيمها"، وأضاف زعيم الجبهة الوطنية "سمعنا من مصادرنا الخاصة أن تعليمات شفوية وجهت لمسؤولي المراكز الانتخابية بإيصال النسبة إلى 60 بالمائة". * واعترف المتحدث بأن حظوظه في المرور إلى الدور الثاني باتت في حكم المستبعد، بتجاوز نسبة المشاركة الأربعين بالمائة، وهي نسبة لا تخدم برأي تواتي، سوى مرشح واحد دون أن يسميه. * وسجل تواتي بعض التجاوزات على العملية الانتخابية، صنفها إلى صنفين، الأولى وقعت بالعاصمة وتمثلت في "منع مراقبي مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية من الدخول إلى مراكز الانتخاب"، في حين أن الصنف الثاني من التجاوزات وقع بإحدى بلديات عين الدفلى، وتمثلت في "العثور على صناديق بها أوراق أحد المرشحين" (دون أن يسميه)، وذلك بعد إصرار المراقبين على ضرورة التأكد من سلامة الصناديق، مشيرا إلى أن مدير المركز قام بعد ذلك برفض فتح بقية الصناديق.