في عام 2001 قرر بعض "أمخاخ" قسنطينة إنجاز تمثال من البروز لرائد النهضة الجزائرية الشيخ عبد الحميد بن باديس فقاموا بتكليف نحات إضافة طبعا إلى رصد أزيد من مليار حتى يكون - حسبهم - هذا التمثال تحفة مثل تمثال الأمير عبد القادر في العاصمة وكمال أتاتورك في تركيا وطه حسين في مصر، وتم فعلا إنجاز هذا التمثال دون مشاورة أهل الشيخ ولا أهل العلم.. * وقبل تدشينه أخرج الباديسيون فتوى للشيخ تحرم التماثيل وتعتبرها نوعا من الشرك رغم أن الشيخ كان يحب الرسم وكان من المحتفلين باعتناق "ناصر الدين ديني" الإسلام وكان يسميه الفنان العظيم. التمثال اختفى بعد ذلك ولم يظهر له أثر!