استنكرت العائلة الثورية التي يمثلها مجموعة من المجاهدين وأبناء الشهداء والكثير من المواطنين الغيورين، ما أقدمت عليه بعض البلديات بولاية قسنطينة، بخصوص كتابة أسماء الشهداء على حاويات جمع القمامة المنتشرة عبر أحياء هذه البلديات * ومثال ذلك بلديتي ديدوش مراد وزيغود يوسف، حيث كتب اسمي الشهيدين على هذه الحاويات، ومبرّر هذه البلديات هو الخوف من السرقة التي يمكن أن تتعرّض لها الحاويات. وقد حدثت سرقات كثيرة، دفعت إلى تدوين أسماء البلديات عليها.. لكن ألم تجد البلديات المذكورة سوى حلّ مشكلة بمشكلة أخرى أو بالأحرى، جريمة في حق الذاكرة الوطنية؟