الشاب فضيل أيام قبل زيارته إلى الجزائر في إطار تظاهرة ثقافية تقام بفندق السوفيتال الأسبوع القادم، تحول الشاب فضيل إلى مركز للحدث الفني وأصبحت زيارته عرضة لجميع التأويلات في حل وربط بجميع المحطات التي ميزت مشواره الفني وما أكثرها رغم صغر سنه، ولم يتردد البعض في فتح الدفاتر القديمة بحثا عن الإثارة، ولأن فضيل معروف بقلة تصريحاته الصحفية، تحولت القضية إلى درب من المزايدات في تناقل أخباره المتعلقة بمواقفه وانتماءاته.. * الشاب فضيل ورغم انه من مواليد فرنسا وخريج المدرسة الفرنسية، فضل أن تكون أول طلة إعلامية له في الجزائر عبر جريدة ناطقة بالعربية، ومن باريس أجاب الأمير الصغير لأغنية الراي على كل الأسئلة بدون تحفظ، ولم يعترض على فتح الملفات الساخنة المتعلقة بحياته.. من الحملة الانتخابية التي قام بها لصالح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وكل ما تردد عن صدقتهما إلى ما تناقلته وسائل الإعلام عن زيارته إلى إسرائيل وصولا إلى مجموع الحفلات التي أحياها مؤخرا في المغرب والتي لم تسلم هي الأخرى من التحوير.. الشاب فضيل تكلم أيضا عن الجزائر وعن تجار الوطنية ووضع النقاط على الحروف للذين حاولوا أن يشوهوا سمعته ويشككوا في وطنيته.. الكثير من الجوانب المثيرة في حياته يكشفها لأول مرة في حوار مطول ننشره غد .. تطالعونه فقط على صفحات الشروق.