طالبت الأممالمتحدة إسرائيل بتجميد تنفيذ أوامر الهدم الصادرة ضد الفلسطينيين من سكان شرقي القدس. وجاء في تقرير صادر عن الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية أنه "بينما يصطدم الفلسطينيون بالعقبات في البناء بموجب القانون في 13 % من مساحة القدسالشرقية المخصصة للبناء الفلسطيني، فإن المستوطنات الإسرائيلية تزدهر على 35 % من الأراضي التي تمت مصادرتها لهذا الغرض بشكل مناقض للقانون الدولي". * وبحسب التقرير، فإن منازل ما يقارب 60 ألف فلسطيني مهددة بالهدم. وعلاوة على ذلك، وفي ظل غياب التخطيط المدني المناسب الموارد المالية الشحيحة للبنى التحتية والميزانيات غير المناسبة، فإن القدسالشرقية مكتظة بشكل كبير، في حين أن الخدمات العامة، مثل الطرقات والمدارس والحدائق العامة وغيرها، لا تكفي احتياجات السكان الفلسطينيين. * وجاء أن هذا النقص قد تفاقم في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب عودة عدد كبير من الفلسطينيين إلى القدس لتجنب إسكانهم شرق الجدار، علاوة على المخاوف من مصادرة حقوقهم كسكان للمدينة في حال ظلوا خارج حدود القدس.