القرآن يؤلّف بين القلوب ويداويها إلى الأبد قررت المدارس الإباضية لتحفيظ القرآن الكريم بالعاصمة خوض المنافسات التصفوية لأول مرة جنبا إلى جنب مع المدارس المالكية التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في مسابقات تنوي مديرية الشؤون الدينية خوضها في المستقبل في مجال القرآن الكريم * وأكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر لزهاري مساعدي، أمس بدار الإمام بمناسبة الندوة الشهرية لأئمة ولاية الجزائر، أن الحاج بكسر المشرف على المدارس الإباضية للقرآن الكريم قرر المشاركة في المسابقات التي ستجريها مديرية الشؤون الدينية للجزائر، جنبا إلى جنب مع المدارس الأخرى، في خطوة أولى غير مسبوقة، تهدف إلى محو الفوارق بينالجزائريين، خاصة في ظرف استغلال هذه الاختلافات بين المذاهب من طرف قلة تريد إشعال نار الفتنة. * ويوجد عدد لا بأس به من المدارس القرآنية في العاصمة بنظام كامل داخلي تتكفل بتحفيظ القرآن الكريم، 14 منها إباضية و10 أخرى مالكية، وقد عرفت تزايدا في السنوات الأخيرة بالعاصمة على وجه الخصوص التي لم يكن يمثلها في المسابقات الوطنية والدولية إلا أبناء المناطق المجاورة للعاصمة. * ومعروف أن المذهب المالكي يختلف في أمر عن المذهب الإباضي ما جعل كل منهما يحتفظ بخصوصيته، ولم يسبق للمذهبينخوض منافسة واحدة نظرا لخصوصية كل واحد منهما.