يعاني مستعملو الطريق الوطني رقم 1 الرابط بين مدينة عين صالح وقرية أراك، بولاية تمنراست، على مسافة 270 كلم، متاعب كبيرة بسبب أشغال تهيئة الطريق التي انطلقت منذ فترة ولم تكتمل بعد، حيث قام المقاولون المكلفون بإنجاز أجزاء من الطريق بغلقه تماما أمام حركة المرور دون تهيئة انحرافات لائقة وأفرغوا أطنانا من الأتربة والرمال على مسافات متقطعة من الطريق تعيق حركة السير تماما. * ومنذ فترة طويلة أصبح الطريق الرابط بين عين صالح وقرية أراك كابوسا في حياة أصحاب السيارات السياحية والشاحنات الذين يعانون يوميا من هذا المشكل الذي طال حله، حيث تعلق مركباتهم في الرمال خاصة السيارات غير المجهزة بالدفع الرباعي ويقضون ساعات طويلة في محاولة تخليص سياراتهم من الرمال، في حين أن تجهيز انحراف لائق لمرور المركبات ليس مسألة صعبة. * كما بدأت معاناة التجار الذين يزودون مدينة تمنراست بمختلف السلع منذ سنوات مع الطريق رقم واحد وكبدهم خسائر كبيرة في قطع الغيار نتيجة الأضرار التي تسببها حالة الطريق المهترئة وكثرة الحفر التي يصل قطرها عرض الطريق. ومن بين المشاكل المترتبة عن وضعية الطريق، غلاء المعيشة والارتفاع الفاحش في أسعار المواد الأساسية بولاية تمنراست، حيث يتحجج التجار الخواص بتكاليف النقل الباهظة وارتفاع أسعار قطع الغيار. *
