حالة ذعر واسعة عاشها نهاية الأسبوع الماضي، سكان البيوت القصديرية الواقعة على ضفاف وادي مينا بالمنطقة المسماة الزراعية بعاصمة الولاية غليزان جراء إصابة 9 مواطنين بينهم رضع وأطفال تراوحت أعمارهم ما بين 4 سنوات وأكثر من 14 سنة، بتسممات متبوعة بأوجاع على مستوى البطن و كثرة الإسهال، لينقلوا على جناح السرعة ليلة الأربعاء الماضي في حدود الساعة الثامنة مساء إلى مصلحة الاستعجالات بالقطاع الصحي محمد بوضياف * حيت خضع هؤلاء إلى فحوصات طبية وتحاليل قصد الكشف عن سبب الإصابات، كما كشفت مصادر طبية عن بقاء حالة واحدة تحت الرقابة الطبية في انتظار نتائج التحاليل الطبية التي سيتم الكشف عنها من طرف مؤسسة الصحة الجوارية بحي الطوب كما جنّد القطاع الصحي المذكور فرقة من الأطباء والممرضين نزلت إلى عين المكان في اليوم الموالي للقيام بعملية فحص مست أكثر من 30 شخصا من سكان الجهة التي تشكل النقطة السوداء بمدينة غليزان سبب الوضعية الكارثية التي يقيم فيها هؤلاء المواطنون وسط بيوت تنعدم إلى أدنى شروط الحياة، مجاري في العراء، غياب المياه الصالحة للشرب، غرف من الديس والبلاستيك حاصرتها شتى أنواع الأوساخ ناهيك عن مخاطر فياضانات الوادي هذه الشريحة التي ظّلت تعيش هذا الوضع منذ سنوات سبّبت صعوبة القضاء نهائيا على البناءات الفوضوية من طرف السلطات المحلية.