صورة: اسوشييتد برس تتوجه أنظار العالم اليوم لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى القاهرة لإلقاء خطابه الذي سيوجهه إلى العالم الإسلامي.. في ظل مطالب العديد من ممثلي القوى السياسية المصرية بضرورة أن يصلح أوباما ما أفسده الرئيس السابق جورج بوش، من خلال إقامة علاقات متوازنة ومحايدة خاصة في قضية الصراع العربي الإسرائيلي ودعوته للضغط على إسرائيل للانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة في الجولان وجنوب لبنان ووقف تهويد القدس ومراعاة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. * وأكد السفير عبد المنعم مبروك سفير السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أن العرب يطلبون من الرئيس الأمريكي باراك أوباما التأكيد على دعم الموقف العربي وتحقيق التسوية السياسية للقضية الفلسطينية على أن تأخذ في الاعتبار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى ضرورة أن تأخذ الولاياتالمتحدةالأمريكية موقفا متوازنا في الصراع العربي الإسرائيلي وأن ترفض بشكل قاطع كل المحاولات الإسرائيلية للعودة إلى نقطة الصفر في المفاوضات والالتفاف حول الاتفاقيات والتعاهدات السابقة والاستمرار في عمليات الاستيطان ومحاولة تهويد القدس. * يطالب طلعت حامد الأمين العام المساعد للبرلمان العربي الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته إلى القاهرة بإقرار كافة الحقوق العربية المشروعة وفى مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقرار مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحل مشكلة الصراع العربي الإسرائيلي من خلال الضغط على إسرائيل للانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة كالجولان والجنوب اللبناني، إلى جانب إقامة علاقات متوازنة وحيادية مع الدول العربية والإسلامية. * وأعرب المستشار عبد العليم الأبيض المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية عن تفاؤله بالتوجه الجديد للإدارة الأميركية في الشرق الأوسط، وتبنيها لعملية السلام، ودعوتها لوقف الاستيطان الإسرائيلي. * وقال الأبيض إنه بالرغم من عدم معرفته عن مضمون ما سيقوله أوباما في القاهرة، إلا أنه أكد ترحيب الجامعة العربية برسالة الرئيس أوباما إلى العالم الإسلامي من القاهرة، كما قد فعل من قبل ووجه رسالة إلى المسلمين في أول رسالة له عبر قناة العربية ورحب بها جميع العالم الإسلامي، بالإضافة إلى رسالته من تركيا التي أشارت إلى رغبة أميركا في إقامة علاقات متكافئة وإصلاح الأمور بين العرب والغرب.