نفى مدافع المنتخب الوطني المحلي الياس زيان شريف ان يكون قد جدد عقده مع فريقه جمعية الشلف مثلما تردد من قبل، وقال في حديث مطول للشروق انه سيكون حرا طليقا مع نهاية الموسم الحالي. وأوضح مدافع شلف انه لم يحدد وجهته القادمة ولذلك فهو يدرس كافة العروض بخصوص أمر انتقاله الى اي ناد آخر، مع إمكانية تجديد عقده في الشلف.وقال ابن سعيدة "لم أوقع على اي عقد تجديد مع فريقي في الشلف فبعد موسم شاق ومرهق، سيكون أمامي متسع من الوقت للتفكير في مستقبلي واختيار الوجهة القادمة". اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل يتصارعان لاستقدامه وأشار محدثنا الى ان فريقين تقدما بصفة رسمية بطلب انضمامه الى صفوفهما وهما فريقي شبيبة القبائل واتحاد العاصمة لكنه لم يحدد وجهته القادمة.واشار لاعب "الخضر" للمحليين انه مستعد لمناقشة كل العروض خاصة تلك التي تمر عبر القنوات الرسمية، مضيفا ان فرقا أخرى طلبت خدماته لكن عن طريق وسطاء، مفضلا فكرة الاحتراف كأفضل سبيل للخروج من هذا المأزق. أبهر المتتبعين وكان أفضل عنصر في مباراة المغرب وقدم زيان شريف أحد أقوى وأفضل المباريات له خاصة وان المباراة الثانية له بألوان الخضر، حيث فاجأ المتتبعين بأدائه الممتاز، كما ساهم في قيادة خط الدفاع بطريقة جيدة خاصة في المرحلة الثانية.وتعد هذه المباراة كمؤشر ايجابي للاعب الذي أضحى أقرب لحمل ألوان المنتخب الاول، تضاف الى رصيد اللاعب اثناء تألقه في البطولة الوطنية. تفادوا رؤية هذا المشهد بمقر إقامتهم احتفالات اليهود تجبر لاعبي الخضر على البقاء بغرفهم تجنب لاعبو المنتخب الوطني التجوال في فندق "روايال ميراج" الذي أقاموا به بسبب احتفالات اليهود، والتي أثارت حفيظتهم وأثرت على تركيزهم.وتفادى زملاء مترف التجول في الفندق وفضلوا البقاء بغرفهم الا في حالات نادرة مثل تناول وجبة العشاء او لقضاء بعض الحاجيات الضرورية.وكان عدد كبير من الاسرائيليين قد أقاموا حفلا كبيرا في الليلة التي سبقت مباراة المنتخب الوطني بنظيره المغربي وهو ما أثر كثيرا على اللاعبين، الذين كانوا أكثر حذرا وتفادوا التأثر باستفزازات اليهود.وأقام اليهود الاسرائيليون حفلا كبيرا وصاخبا بمناسبة الذكرى ال 60 لقيام كيانهم المزعوم اسرائيل، بحضور عدد كبير من الرهبان حيث تمت تلاوة التلمود.وقدم مسؤولو الفندق كافة التسهيلات لليهود لقيامهم بطقوسهم الدينية بطريقة استفزازية، وسط دهشة كبيرة من الجزائريين عن سر اختيار التوقيت والمكان والذي تزامن مع وجود الوفد الجزائري، علما ان كل الجزائريين يرفضون التطبيع مع الكيان الصهيوني ويعتبرونه عدوا يجب الحذر منه.للاشارة فإن الفندق الذي كان يسمى في السابق بالشيراتون هو ملك لرجل المال والاعمال الاماراتي العتيبي.