أكد المطرب الشعبي عبد الله مناعي بأنه قد تماثل نهائيا للشفاء، وسيغادر بعد يومين عيادة المرسىبتونس العاصمة بعد أن قضى فيها 10 أيام كاملة للعلاج من وعكة صحية ألمت به أخيرا بمدينة الوادي. * وقال مناعي، في اتصال خص به "الشروق اليومي" من تونس، أن الطبيب المعالج سمح له منذ 3 أيام بالعودة إلى تناول وجبات غذائية خفيفة ومركزة، بعد أن تأكد من أن المغص المعدي الحاد والالتهاب الخفيف على مستوى المرارة قد زالا تماما، وبأن المطرب قادر على استعادة حيويته والعودة إلى جمهوره الفني الواسع في غضون 10 أيام على أقصى تقدير. * وانتهز مناعي اتصاله ب "الشروق اليومي" ليوّجه بالمناسبة تحية خاصة جدا للجمهور الواسع في الوادي والجزائر وتونس، وإلى عديد الفعاليات الثقافية والفنية التونسية التي أدت له زيارة معايدة إلى حين مقر العيادة الطبية بالمرسى. * وفي ذات المقابلة وجّه المطرب مناعي لوما وعتابا شديدين للسلطات الجزائرية على المستويين المحلي والمركزي وللسلك الديبلوماسي الجزائري بتونس، والذين لم يسألو عليه طوال إقامته بالعيادة. * واستغرب مناعي سكوت الوزيرة خليدة تومي ووالي الوادي مصطفى لعياضي وبقية المسؤولين والمنتخبين المحليين الذين تنكروا له ولم يقفوا إلى جانبه في هذه المحنة الصحية التي ألمت به. * وقال مناعي إن إمكانياته المادية -والحمد لله- تسمح له بالعلاج في أرقى مستشفيات العالم، ولكن سكوت المسؤولين يكشف عن نظرة خاطئة تجاه الفنان والمثقف عموما. * وكانت إشاعات قاتلة قد عمّت صباح يوم السبت مدينة الوادي وما جاورها والتي روّج فيها أصحابها أن المطرب عبد الله مناعي قد فارق الحياة بعيادته بتونس ليلة الجمعة إلى السبت، مما سبّب حيرة سكان الوادي الذين أبدوا تعاطفا كبيرا مع فنانهم الأول، إلا أن اتصال الشروق اليومي به صباح يوم أمس السبت قد كذب هذه الإشاعة، وأكد مناعي بصوته لقراء الجريدة أنه بخير وأنه حي يرزق.. وسيعود إليهم قريبا.