وجه الفنان عبد الله مناعي عتابا شديد اللهجة لوزارة الثقافة ووزارة الصحة وللعديد من المسؤولين، في اتصال له مع ''النهار''، يوم أمس، من العاصمة التونسية، إثر الإهمال واللامبالاة التي لقيها من المسؤولين بعد المرض الذي حل به، حيث لم يكن يتوقع كل هذا الجفاء والقطيعة من المسؤولين الجزائريين وأعيان مدينة الوادي خلال فترة مرضه وأثناء إقامته لفترة النقاهة في العاصمة التونسية. وأضاف مناعي بلهجة منتقدة لاذعة لوزارة الثقافة، التي تدعي كما قال، بأنها ترعى الفنان وتسانده، قبل أن يضيف بالقول، إنه اكتشف العكس تماما، ولم يجد إلا الإهمال ''إذ لم تحمل نفسها حتى للسؤال عن حالتي'' . كما أكد الفنان عبد الله مناعي، أنه يمنح العلامة الكاملة للجمهور في الجزائر وفي تونس وفرنسا، أين تهاطلت المكالمات الهاتفية عليه للسؤال عن وضعيته الصحية، ''مما أبهجني وجعلني سعيدا في أصعب فترة أمر بها في حياتي، في وقت تجاهلني كبار المسؤولين في الدولة، مثل سفير الجزائربتونس، الذي لم يكلف نفسه حتى عناء السؤال ولو بالهاتف، وكأنه غير موجود في تونس لتمثيل الجزائريين، رغم ما قدمته للأغنية الجزائرية وللفن والتراث الغنائي في الجزائر عامة''.