تم تأجيل الجلسة الأخيرة للحوار الوطني الفلسطيني التي كانت مقررة في 25 جويلية بالقاهرة بين حركتي فتح وحماس إلى 25 أوت بغية منح المتحاورين فرصة اكبر للتشاور، بحسب ما نقلت الأحد وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مصادر فلسطينية وصفتها بالمطلعة . * وكشف المصدر أن "المسؤولين في مصر وجدوا أن القضايا العالقة مازالت تحتاج إلى مشاورات وجهود لتقريب وجهات النظر، وان الموعد الذي كان مقترحا لعقد الجولة الأخيرة الشاملة للحوار، والتي كانت مقررة في 25 جويلية، غير كاف لحل هذه الخلافات، وبالتالي تم الاتفاق على إرجاء الجولة التي ستسمر حتى 28 أوت. وأعلن هذا القرار في الوقت الذي يوجد فيه مسؤولون من حركتي فتح وحماس في القاهرة حيث بحثوا على مدى يومين مباحثات لتقييم نتائج جولات الحوار الوطني. * وكانت مصر التي تقوم بدور الوساطة بين الطرفين قد حددت تاريخ 7 جويلية لتوقيع اتفاق مصالحة بين الطرفين. إلا أن خلافات عميقة ما زالت سائدة بين الطرفين، وتحديدا بشأن ملف سجناء حركة حماس الذين تحتجزهم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.