تنطلق الطبعة الرابعة عشر من معرض الجزائر للكتاب في 27 أكتوبر القادم وتستمر إلى غاية السادس من نوفمبر، بجملة من الإجراءات الجديدة، حددتها وزارة الثقافة التي نقل إليها الإشراف على المعرض بدلا من المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار. * * اختار منظمو الطبعة القادمة من المعرض الدولي، حسب المعلومات التي توفرت لدى "الشروق"، أن تكون فلسطين ضيف شرف الطبعة الرابعة عشر، في إطار نشطات "القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية"، التي ترعاها الجزائر بشكل مميز. * وفي إطار الإجراءات الجديدة، حددت وزارة الثقافة31 جويلية، كآخر أجل لاستلام قوائم الكتب، و31 أوت كآخر أجل لتقديم تقارير لجنة القراءة بشأن العناوين المقبولة للعرض و30 سبتمبر كآخر أجل لوصول الكتب إلى الجزائر. * وفي نفس السياق، حددت الوزارة 200 نسخة لكل كتاب يعرض، مع منع توزيع الأشرطة والأقراص المضغوطة والهدايا المرفقة بالمعرض، كما أجبرت أيضا الناشرين العرب على فتح حساب بنكي للتحويلات والمعاملات المالية، إلى جانب تحديد التوكيلات للدور ب 3 توكيلات فقط لكل دار. * وأفاد مصدر مقرب من لجنة التنظيم ل"الشروق" بأن هذه الإجراءات تهدف إلى ترسيخ معرض الجزائر، كصالون محترف في أجندة المعارض الدولية، ولهذا الغرض قررت اللجنة منع البيع بعد السابعة والنصف مساء، مع تسليم مفاتيح الأجنحة لدى مديرية قصر المعارض. * وفي نفس السياق، أوضح ذات المصدر بأن اللجنة الوزارية، قامت بمراجعة دقيقة لقانون المعرض الأساسي، وقررت وضع جملة من الشروط من شأنها رفع صالون الجزائر إلى مستوى المعارض العالمية، وفي هذا الإطار قررت اللجنة أن تكون نسبة 80 بالمائة من الكتب من إصدارات 2008/2009، و15 في المائة من إصدارات 2007/2006، و5 في المائة إصدارات 2005 إلى ما فوق، وأكد مصدر "الشروق" على أن هذه الإجراءات تؤكد بأن معرض الجزائر يجب أن يرتقي إلى مستوى احترافية المعارض العالمية، وليس مجرد سوق لاستهلاك أي شيء أو خردة للدور العربية التي تطرح أي شيء.