الجزائريون بين ساخط وراض على قرار تغيير العطلة الأسبوعية صنع قرار تغيير العطلة الأسبوعية مفاجأة لدى الشارع الجزائري، فبين ليلة وضحاها وجد الجزائريون أنفسهم أمام يوم كان بداية لأسبوع تحول إلى نهاية أسبوع مما أخلط لدى الكثيرين رزنامة وأجندة أعمالهم ومواعيدهم، وبين مرحب بفكرة تغيير العطلة ورافض لها، عبر الجزائريون عن موقفهم من تغيير العطلة بآراء ومواقف مختلفة. * * عكست تعليقات قراء "الشروق" على الموقع الإلكتروني حول موضوع تغيير العطلة الأسبوعية الإختلاف الموجود في الساحة حول القضية، الا ان اغلبهم ابدى ترحيبا بقرار ابقاء يوم الجمعة عطلة نظرا للقداسة التي يحظى بها هذا، بل كاد القراء يجمعون على القول (الحمد لله أبقوا على يوم الجمعة عطلة). * وقال القارئ محمد في تعليق على الخبر - الذي كانت "الشروق" - السباقة لنشره بالقول: كنا نتخوف لو أنهم جعلوا من يومي السبت والأحد يومي عطلة. الحمد لله حافظوا على يوم الجمعة عطلة وعيدا للمسلمين. * فيما رفض البعض من الجزائريين تغيير العطلة ورافضين للإنسياق وراء الغرب، وفي مجمل التعليقات أحدث القرار مفاجأة كونها جاءت من دون سابق إنذار، وتزامنت وشهر رمضان المبارك، إلى جانب ذلك أحدث إدراج التغيير في شهر أوت، حيث أخلط برامج البعض من الجزائريين الذي برمجوا أعراسهم وحجزوا مواعيد مسبقة في قاعات الحفلات باعتبار أن يوم الخميس يوم عطلة، فكيف سيصبح هذا اليوم يوم عمل، وفي هذا قال أحد القراء "لقد اخترت يوم الخميس من شهر سبتمبر لإقامة حفل زفافي حتى يتسنى لأصدقائي الحضور، فكيف سأعمل الآن". * وتساءل الكثير من القراء كيف لم يضعوا هذا القرار مع بداية السنة أو يؤخروه لعام 2010 حتى يتسنى للجز ائريين برمجة حياتهم وبرامجهم على أن يكون يوم السبت يوم عطلة فيما تعودوا على أن يكون أول أيام الأسبوع. * كما صنع قرار تغيير العطلة نوعا من النكتة والتهكم، حيث اشتركت الكثير من التعليقات على أن قرارا ضخما يتعلق بتغيير العطلة جاء بين ليلة وضحاتها ودون سابق إنذار، وفي هذا قال أحد القراء متهكما "كان عليهم أن يستشيرونا على الأقل باستفتاء قبل أخذ قرار مهم كهذا".