نفى الرئيس الإيراني الأسبق اكبر هاشمي رفسنجاني أي "صراع على السلطة" مع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في إطار الأزمة السياسية التي تهز البلاد منذ إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 جوان. * و صرح الرئيس السابق أن "الدعاية التي تقوم بها وسائل الإعلام الغربية التي تحاول الإيحاء بحدوث صراع على السلطة على أعلى مستويات النظام، تشكل إجحافا بحق الثورة الإسلامية". وأشار رفسنجاني "75 عاما" إلى الصداقة التي تربطه منذ أكثر من خمسين عاما، أي قبل إنشاء الجمهورية الإسلامية العام 1979، بآية الله خامنئي الذي يصغره بخمسة أعوام. وأضاف رفسنجاني أن المرشد الأعلى "مفكر تقدمي ينظر إلى المستقبل حيال مختلف المواضيع". * وفيما دعم رفسنجاني المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية، أكد خامنئي تأييده التام لاحمدي نجاد، ثم صادق على فوزه المثير للجدل وندد بالتظاهرات التي اتهمت المعسكر الفائز بالتزوير * ويرأس رفسنجاني حاليا هيئتين محوريتين في النظام وهما مجلس الخبراء ومجلس تشخيص مصلحة النظام، المكلف بشكل أساسي مراقبة عمل المرشد الأعلى.