قالت أنباء صحفية من طهران إن الحلقة المحيطة بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وبينهم ابنه وصهره اسفنديار رحيم مشائي، تشن حملة غير مسبوقة على رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني. من جهة أخرى، دعا المرجع الديني يوسف صانعي إلى المشاركة في تظاهرة يوم القدس الجمعة القادمة للتنديد بما وصفها الدكتاتورية وإعلان حكومة نجاد غير شرعية. وفي المقابل، اعتبر متشددو المحافظين أن استغلال يوم القدس للتنديد بحكومة أحمدي نجاد خيانة لصالح إسرائيل، وتوعدوا بضرب الموجات الخضر التي ترمز الى الإصلاحيين. إلى ذلك هاجم مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي مهرجانات السينما الدولية واعتبرها تتعارض مع القيم، وذلك على خلفية مشاركة مخرجات إيرانيات بمهرجان البندقية. بموازاة ذلك أيدت مجموعة من الكتاب الاصلاحيين المصالحة بين مير حسين موسوي والرئيس أحمدي نجاد. وفي تطور سابق أمس الثلاثاء، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الرئيس السابق رفسنجاني لن يكون إمام الجمعة في يوم القدس، في حين أشارت إلى أن أحمدي نجاد سيلقي خطاباً هذا الأسبوع قبل صلاة الجمعة. لكن مصادر إصلاحية قالت إن خطيب الجمعة سيكون رفسنجاني، وإن الوكالة التي يشرف عليها أحمدي نجاد تريد توجيه رسالة إلى رفسنجاني لينسحب عن إمامة الجمعة في يوم القدس، حيث التوقعات بحدوث مواجهات مع المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وعلى جانب آخر قامت وزارة الاستخبارات الإيرانية باستدعاء 10قياديين طلابيين في كرمنشاه والاعتداء عليهم بالضرب، واعتقلت ثلاثة من أحفاد المرجع الديني المعارض آية الله حسين علي منتظري، الذي طالب المراجع بالنهوض بدورهم إزاء ما سماه جرائم السلطة