مغني "الراب": رضا سيتي 16 عقب انتهاء فقرته الغنائية التي نشطها أمام جمهور غفير بمسرح تاموڤادي اقتربت الشروق من مغني الراب رضا سيتي 16، فكانت معه هذه الدردشة: * * * ما هو شعورك وأنت تغني على ركح تيمڤاد بعد غياب دام 8 سنوات؟ * شعور رائع وسعادة كبيرة لا توصف، لقد تملكني الخوف عندما صعدت على الركح ووجدت نفسي أمام هذا الجمهور الغفير، وخفت أكثر عندما هتف باسمي، لكني في نفس الوقت شعرت بحبهم لي، وتأكدت من ذلك بعدما غنيت فرددوا معي كل الأغاني التي قدمتها، شيء رائع أن تكسب حب إنسان والأروع أن يحبك كل هؤلاء. * * *غنيت من جديدك أغنية جمعتك بالشاب خلاص، ما رأيك في الصدى الذي أحدثته لدى الجمهور؟ * الأغنية عنوانها "بيبيلي عمري" وأنا اندهشت كثيرا لأن الجمهور رددها معي وأنا أغنيها لأول مرة على هذا الركح، شيء أفرحني فعلا، وأنا سعيد أيضا لهذه التجربة التي جمعتني مع الشاب خلاص. * * * غير ذلك، ما جديدك؟ * جديدي إضافة إلى "بيبيلي عمري" أغنية "إيميڤري في بلادي وفي بلاد الناس" جمعتني بالشاب فوضيل. * * * هل تتناول الأغنية مشكل "الحرڤة"؟ * بالضبط، فقد كان موضوع الأغنية "الحرڤة"، نوّضح فيها سلبيات هذه الظاهرة التي سيطرت على عقول شبابنا، وندعوهم فيها للبقاء في الجزائر لأن فرنسا والدول الأوروبية لن تكون حتما أفضل من بلادنا. * * * ما علاقتك بالمولودية؟ لقد غنيت لها؟ * في البداية أقول لك أنا لست مغني مناسبات مثل عبدو درياسة وآخرين، ولا أغني للمولودية، لأنها فازت فقط، لماذا لم يغنِّ الآخرون للفريق الوطني إلا عندما فاز، أنا غنيت لها لأنني أحبها وأتابعها، وأعيش حالات فوزها وخسارتها. ثم أقول إن المدرب "رابح سعدان" طلب مني أن أغني للمولودية، وكان ذلك يوم وقع عقدا مع الشروق اليومي، وأنا الآن أفكر في الأمر، وسأعلن عن مفاجأة قريبا في هذا الشأن. * * *متى تنهي جولاتك الفنية؟ * بدأت جولاتي الفنية يوم 23 جوان الماضي وسأكملها شهر مارس القادم.