سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رضا سيتي16 فسختُ عقدي مع فضيل لأسباب وطنية ولمناداته ب'' مغربية الصحراء'' وولائه للنظام الفرنسي كشفَ عن تورطه بالغناء في مناطق صحراوية محتلة من المغرب وأكد امتلاكه لتسجيلات حيَّة عن ذلك
فضيل عاد إلى الجزائر طمعا في المال بعد أن تراجعت نجوميته وأشهر إفلاسه سرَّت خلال الأيام القليلة الماضية، شائعة في الوسط الفني مجهولة المصدر، تفيد بانفصالٍ يكون قد حصلَ بين الشباب فضيل ونجم أغنية الراب رضا ''سيتي16''، إثر مشاكل وخلافات وصفت ب ''العميقة''، وللتأكيد من مدى حقيقة ما حدث، إتصلت ''النهار'' ب''سيتي16''، الذي لم يتوانَ عن تأكيد الخبر، والقول إنه قام بفسخ العقد الفني الذي كان يربطه بأمير الراي الصغير، لأسباب قال المتحدث إنها تتعلق بالوطن، مبرزا أنه ندمَ على تعامله مع الشاب فضيل والمساهمة في إعادته إلى الواجهة الفنية. أكد مغني الراب رضا ''سيتي 16'' في لقاء جمعه ب ''النهار'' أول أمس، فسخته للعقد الفني الذي ارتبط به مع الشاب فضيل منذ شهر أفريل 2009، مؤكدا أن العقد تم بناءً على طلب فضيل، والذي استفاد منه ببرمجته في عديد الحفلات والمهرجانات، على غرار المهرجان الثقافي الإفريقي، مهرجان تيمڤاد ومهرجان الراي، علما- يقول المتحدث - أن فضيل عانى طيلة تسع سنوات من التهميش والبطالة الفنية، بفعل مواقفه المخزية والمتخاذلة مع النظام الفرنسي، والتي ساهمت في كراهيته. وقال رضا ''سيتي16''، إن إصرار فضيل على التقرب منه وسعيه لعمل شراكة فنية معه، كان الهدف منه إعادة بعث صورته، بعد غنائه في مناطق صحراوية محتلة من قبل المغرب، كحفلة الداخلة، مؤكدا أنه يملك تسجيلات وأدلة دامغة تورط الشاب فضيل، الذي نادى بتجسيد فكرة ''الصحراء مغربية''، من خلال حفلاته وتصريحاته عبر زياراته العديدة إلى المغرب، والتي كان آخرها، الحفل الذي أقامه لحساب شركة الإتصالات المغربية ''ميديتان''وعترف رضا ''سيتي16'' أن الشاب فضيل عرف كيف يشغلُ علاقاته الخاصة ونجوميته في الوسط الفني، ليستفيد من الحفلات والبرامج التلفزيونية والإشهار، مبرزا أن الشاب فضيل عاد إلى الجزائر طمعا في المال، بعد تراجع نجوميته في فرنسا وإعلان إفلاسه!. وعن القطرة التي أفاضت الكأس، فقد كانت الخلافات التي وقعت بينهما، حيث قال رضا ''سيتي16''، إن الأمر يرجع إلى الحفل قبل الأخير الذي كان من المقرر أن يحييه في الجزائر، حيث فوجىء بفضيل يرفض إحياءه ويسافر إلى مدينة القليلة المحتلة من قبل المغرب ويرفع العلم المغربي هناك، وحين واجهه بالأمر، يقول رضا، ردَ عليه الشاب فضيل بالقول إن ''المغرب يؤكله خبزا، بينما الجزائر أدارت له ظهرها طيلة 9 سنوات''، واصفا هذا التصرف بقلة الأصل والتلاعب والنفاق، علما أن الشاب فضيل، كان قد صرح ل''النهار'' ولعديد وسائل الإعلام، أن رضا ''سيتي16'' كان بمثابة طوق نجاة له من بعض الذين حاولوا إبعاده عن الوطن!. وفي سياق ذي صلة، كشف رضا ''سيتي16'' أن مساندة الشاب فضيل للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لم تكن مجانية، وكان لها ثمنا ومقابلا، وهو تسوية مشاكله مع الضرائب غير المستوفاة منذ أزيد من 10 سنوات، والبالغة نحو المليون و800 ألف أورو، حيث وبعد تسليم ساركوزي مفاتيح قصر الإليزيه، تم خصم 50 ٪ من ضرائب فضيل، بينما استفاد من دفع ال 50٪ الباقية بنظام الأقساط، غير مبالٍ بمواقف ساركوزي ضد الجالية الجزائرية والمغاربية في فرنسا، والقضية يؤكد رضا ''سيتي16'' أنها ما زالت للمتابعة.