جهيد يونسي أصدر المكتب الولائي لحركة الإصلاح الوطني بسيدي بلعباس بيانا استهجن فيه إقامة فعاليات مهرجان أغنية الراي بالمدينة، واصفا ذلك ب"الإرهاب الثقافي الذي نال من كرامة المواطن ومس هيبة الوطن". * * وحسب ما جاء في البيان، فإن "إقامة ثاني طبعة للمهرجان بالمدينة، يعكس الإصرار على إثارة الفتن والترويج للانحلال الخلقي ونشر الآفات"، كما نعت المسؤولين المحليين ب"منعدمي روح الغيرة" في التعاطي مع ما وصفه بمهرجان "العار". * وجاء في البيان استنكار ما وجد فيه مكتب الحركة منطق التبذير للمال العام ، المنتهج من طرف المشرفين على هذه المهرجانات في ظل غياب الرقابة والمحاسبة وصمت المجتمع المدني عما أسماه ب"الجرم والانحدار الخطير والانفلات المقصود". * مقابل ذلك، تحاشى محافظ المهرجان ومديرة الثقافة لولاية سيدي بلعباس الرد على هذه الانتقادات، وكشفا في الندوة الصحفية التي نشطاها مساء أمس الأول عم وصفاه بمفاجآت الطبعة الثانية، إذ أكد محافظ المهرجان على أن مشاركة الشاب نصرو في فعاليات المهرجان أضحت وشيكة، بعدما أعطى موافقته على ذلك، وبعدما طلب منه تقديم رحلة مجيئه من مياميالأمريكية إلى أرض الوطن التي كانت مقررة يوم11 من الشهر الحالي، إلى ما قبل الثامن من نفس الشهر، وذلك ما يبقي احتمال مشاركة نصرو في تنشيط حفل الاختتام رفقة الشاب بلال والزهوانية، أمر وارد جدا. * من جهتها مديرة الثقافة التي عادت كعضو في محافظة المهرجان، كشفت بأن مشاركة الشاب عبدو أضحت شبه مؤكدة، بعدما أعطى موافقته المبدئية، وهو الذي لم يكن مرغوب فيه من طرف المديرة خلال الطبعة الأولى، وكذا أيام فقط قبل انطلاق فعاليات المهرجان، بحكم احترامها لرأي المحافظين والمعارضين لصعود عبدو منصة المهرجان، إضافة إلى ذلك تعتزم محافظة المهرجان تخصيص سهرات خاصة بالنساء فقط تحييها الشيخات المداحات بفندق الهواء الطلق "الصايم الحاج"، كما وعدت محافظة المهرجان بمفاجآت خلال فعاليات المهرجان!