يعيش سكان سيدي بلعباس هذه الأيام، على وقع الطبعة الرابعة للمهرجان الوطني للموسيقى الكلاسيكية الجزائرية، أو ما يعرف بالأغنية الأندلسية، والذي جاء بالموازة مع البرنامج الذي سطرته مديرية الثقافة للولاية والخاص بشهر رمضان الكريم• وترمي هذه التظاهرة التي انطلقت سهرة الجمعة المنصرم، على أن تتواصل إلى غاية 16 سبتمبر المقبل إلى ترقية الأغنية الكلاسيكية الجزائرية وتنشيط سهرات هذا الشهر الكريم، كما صرح بذلك محافظ المهرجان بن خلفات نصر الدين• أين يحتضن مسرح الهواء الطلق لسيدي بلعباس سهرات ''أندلسيات رمضان ''2009 لهذا المهرجان الذي يعرف مشاركة عدة فرق موسيقية من وهران والجزائر العاصمة وتلمسان• كما وجهت الدعوة لعدة مطربين من أجل تنشيط هذه التظاهرة الثقافية، على غرار شاعو عبد القادر، وحجاج شفيق، وعلال أمين، وحاج قاسم إبراهيم، وبوغازي كريم، وتوفيق بلغبريت، وشاولي نصر الدين، وقارة تركي زكية، ومراح ليلى، ومراح زكي حسب نفس المتحدث• وبالموازاة مع ذلك ستشارك عدة جمعيات في هذا الموعد الثقافي منها جمعية ''رضوان بن صاري'' و''قدور بن عاشور'' و''نسيم الأندلس'' من وهران و''أوتار تلمسان''، وكذا جمعية ''ألحان وشباب'' من باريس التي ستنشط سهرة يوم 12 سبتمبر• وحسب المنظمين سيتميز مهرجان الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية المعروفة باسم الموسيقى الأندلسية بقراءة قصائد نظمها شعراء مشهورون، حيث تعتبر إرث من التراث الحضاري العربي الإسلامي لمنطقة الأندلس• وللإشارة تعود الطبعة الأولى لهذا اللقاء الثقافي إلى سنة 1997 بسيدي بلعباس تلتها طبعتين في السنتين المواليتين مما شكل فرصة لتخليد روح الدكتور عبد القادر حساني•