تهجم المكتب الولائي لحركة الإصلاح الوطني لولاية سيدي بلعباس، أمس، على مسؤولي قطاع الثقافة واصفا نشاطات الوزارة الوصية ب''إرهاب ثقافي'' يهدف إلى النيل من كرامة المواطن الجزائري، متهما في الوقت ذاته خليدة تومي بالانجراف وراء نزوة ''جنون عظمة'' تتملك نفسيتها و''نزعة شاذة'' تقودها إلى تقنين كل ما هو ضار وغريب عن مجتمعنا. ففي بيان، تلقت ''البلاد'' نسخة منه، اعتبر أعضاء المكتب الولائي للحركة أن كل المهرجانات التي تقيمها الوزارة تفتقد أدنى فائدة تربوية أو تثقيفية بل إنها باتت وسيلة لإثارة الفتن والترويج للانحلال وحتى نشر الآفات، من خلال فن هابط وأشباه فنانين تسعى المسؤولة الأولى عن القطاع إلى فرضه على المواطنين. كما استهجن البيان سلاسة المسؤولين المحليين في التعاطي مع مهرجان الراي المزمع إقامته في ولاية سيدي يلعباس، معتبرا أن مثل هذه المهرجانات يعد تبذيرا للمال العام وجرما مقصودا للتلاعب بقيم ومقدسات الأمة.