احد ضحايا المواجهات صرح "وو سي كه" مبعوث الصين الخاص للشرق الأوسط في مؤتمر صحفي عقب اختتامه جولة شملت أربع دول في الشرق الأوسط، أن الشجار الأخير الذي وقع بين بعض الجزائريين والصينيين في الجزائر كان له بعض "الآثار السلبية"، لكنه لن يؤثر على العلاقات الصينية الجزائرية. * * و ذلك في إشارة منه إلى الشجار الذي وقع يوم 3 أوت الجاري بباب الزوار عندما تصاعدت حدة الجدال بين صيني وجزائري بسبب قيام شاب صيني بتوقيف سيارته أمام محل شاب جزائري في حي باب الزوار شرقي الجزائر العاصمة ما أسفر عن تدخل صينيين وجزائريين في مواجهة مفتوحة في الشارع أدت إلى إصابة بعض الجزائريين والصينيين ونهب عدد من المتاجر الصينية. * وقال المتحدث في تصريحات نقلها موقع شبكة الصين "إن الشجار حادث فردي"، وأنه لن يؤثر على الروابط الثنائية "طويلة الأجل والراسخة" أو الروابط الودية بين الصين والدول الإسلامية. * وأوضح "وو سي كه" في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته للشرق الأوسط بأن أحداث الشغب الدامية التي وقعت في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب البلاد لن تؤثر على "العلاقات القوية" بين الصين والدول الإسلامية، مؤكدا أن"الأحداث لن تفرض أثارا سلبية على العلاقات بين الصين والدول الإسلامية". * وقال "وو" أن العلاقات بين الصين والدول الإسلامية تتمتع ب"أساس راسخ"، كما يشترك الجانبان في وجهات النظر الخاصة بحماية الوحدة الوطنية والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي ومعارضة الأعمال الوحشية الإرهابية.