أكد المبعوث الصيني لمنطقة الشرق الأوسط، وو سي كه، أن المشادات الأخيرة التي وقعت بين بعض الجزائريين وبعض الصينيين بمنطقة باب الزوار كانت لها بعض الآثار السلبية، لكنها سوف لن تؤثر على العلاقات الصينية - الجزائرية• وأوضح ذات المتحدث، في تصريح نقلته وكالات الأنباء، أمس، أن ''الشجار حادث فردي''، مضيفا أنه لن يسبب اضطرابا في ''الروابط الثنائية طويلة الأجل والراسخة أو الروابط الودية بين الصين والدول الإسلامية بصفة عامة''• ويتزامن تصريح المبعوث الصيني والنداء الذي وجهه التجار الصينيون في الجزائر إلى الجزائريين يوم الأحد الماضي، أعربوا من خلاله عن حزنهم البالغ بشأن الحادث الذي نشب في الثالث من أوت وأسفر عن إصابة بعض الجزائريين والصينيين ونهب عدد من المتاجر الصينية• واستبعد وو سي كه تأثير ما وصفه بأحداث الشغب التي هزت منطقة شينجيانغ ذات الأغلبية من سكان الأيغور، بشمال غرب الصين، على مستقبل العلاقات القوية التي تربط الصين والدول الإسلامية• وقال وو إن ''العلاقات بين الصين والدول الإسلامية تتمتع بأساس راسخ، كما يشترك الجانبان في وجهات النظر الخاصة بحماية الوحدة الوطنية والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي ومعارضة الأعمال الإرهابية''، مضيفا أن أية حكومة أو شعب لن تقبل بقيام البعض بدوافع سياسية بممارسة أعمال عنف شديدة وشرسة ضد المدنيين• وأضاف وو أن الدول الإسلامية، من حكومات وشعوب، أظهرت تفهما ودعما للإجراءات التي اتخذتها الصين للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي• وقد شملت جولة المبعوث الصيني أربع دول بمنطقة الشرق الأوسط ، مؤكدا بأن الأحداث لن تفرض آثارا سلبية على العلاقات بين الصين والدول الإسلامية، وكان في شهري جوان وجويلية الماضيين قد زار كلا من روسيا وست دول في الشرق الأوسط•