نفى الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي وجود أي علاقة أو صلة تربطه بالملياردير الأمريكي الشهير جورج سوروس الذي يدير مؤسسة "سوروس" للمجتمع المفتوح وتتهمها إيران بالعمل على إطاحة نظام الحكم. * وذكر مكتب خاتمي في بيان أن ما ورد في تصريحات احد متهمي أحداث ما بعد الانتخابات الرئاسية حول دور خاتمي لا أساس لها من الصحة، معربا عن أسفه لانتشار اتهامات موجهة تهدف للإساءة إلى الشخصيات المؤثرة في المجتمع. * ودعا البيان المسؤولين المعنيين إلى العمل من أجل الحد من انتشار مثل هذه "الظاهرة غير القانونية وغير الشرعية خصوصا وان تبعاتها السيئة ستضر بنظام الجمهورية الإسلامية أكثر من الأشخاص الموجهة إليهم". وكان أحد المعتقلين الذين مثلوا الثلاثاء أمام محكمة الثورة بطهران ويدعى كيان تابخش وهو أمريكي من أصول إيرانية اتهم خاتمي بأنه التقى الممول العالمي جورج سوروس عام 2006 في نيويورك برفقة محمد جواد ظريف الذي كان سفيرا لإيران في الأممالمتحدة آنذاك. * وتتهم السلطات الإيرانية مؤسسة سوروس بالعمل على الإطاحة بنظامها الإسلامي من خلال القيام بانقلاب مخملي عبر عملائها في الداخل.