طالب الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، وزارة التربية الوطنية باتخاذ كل الإجراءات الإحتياطية في الثانويات والإكماليات والمدارس لتفادي انتشار أنفلوانزا الخنازير وسط التلاميذ، مؤكدا أن الفيدرالية طلبت من الوزارة توفير اللقاح الضروري ل 8 ملايين متمدرس قبل حلول الدخول المدرسي الذي سيكون في 13 سبتمبر الجاري، خشية ظهور العدوى في أوساط التلاميذ. * وقال أحمد خالد، أن العديد من العائلات الجزائرية قضت العطلة الصيفية رفقة أطفالها في الخارج وعادت إلى الوطن ليلتحق أبناؤها بالمدارس، كما أن الجزائر العاصمة مستهدفة بالهجرة السرية للأفارقة الذين يدخلون عبر الحدود بطرق غير شرعية ودون أي رقابة. * وكشف المتحدث في اتصال مع "الشروق" أمس، أن الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ علم أن وزارة التربية قامت بالتنسيق مع وزارة الصحة بتنصيب مديرين وخلايا لمتابعة مرض أنفلوانزا الخنازير ووقاية التلاميذ في المؤسسات التربوية، حيث تم تنصيب خلية في وزارة التربية خصيصا لمتابعة هذا الوباء وسط التلاميذ، غير أن هذا الإجراء غير كاف على حد تعبيره حيث أن وحدات متابعة الصحة المدرسية تفتقر إلى وسائل العمل والإمكانات المناسبة للوقاية من هذا الفيروس، مؤكدا أن وزارة التربية في فرنسا بعثت ب 14 مليون رسالة لأولياء التلاميذ تبلغهم فيها بالإجراءات الوقائية اللازمة لوقاية أبنائهم من الأنفلوانزا. * وبخصوص فرض ألوان معينة من المآزر على التلاميذ، قال أحمد خالد أن أولياء التلاميذ يهومون في الشوارع بحثا عن المآزر المطلوبة بالألوان المطلوبة والأسعار الرخيصة، غير أن التجار المضاربين بدأوا يرفعون أسعار المآزر المطلوبة، مستغلين عجز أولياء التلاميذ وحرصهم على اقتنائها مضطرين. * وطالب الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ بتأجيل تطبيق قرار توحيد المآزر بثلاثة أو أربعة أشهر لتمكين أولياء التلاميذ من شراء المآزر لأبنائهم، لأنهم غير قادرين على شراء المآزر منذ اليوم الأول من الدخول المدرسي بسبب مصاريف شهر رمضان زائد مصاريف عيد الفطر زائد الدخول المدرسي، وهي كلها مناسبات تزامنت خلال شهر واحد.