زهير فارس ممثل الجزائر في "منشد الشارقة" تأهل زهير فارس ممثل الجزائر في "منشد الشارقة" إلى نهائي المسابقة الذي سيقام في ثاني أيام العيد، رفقة حميدو وممثل المغرب عزيز غراس أقوى المتنافسين للفوز بلقب الطبعة الرابعة. فيما يبقى التصويت عاملا حاسما لاختيار المتوج، وفي هذا الصدد جدد ممثل الجزائر دعوته لمضاعفة حجم التصويت وتخفيض كلفة الرسائل النصية من طرف شركات الاتصالات في الجزائر. * ابن البليدة ابدع بزيه التلمساني في أداء المديح النبوي "اللهم صلي على النبي العربي"، وباللون الحوزي افتك زهير إعجاب لجنة التحكيم، حيث لقبه ابو راتب ب "فارس الأنشودة الجزائرية"، بينما اعترف له أبو الجود بالقوة والتمكن في الأداء على خشبة المسرح قائلا "كأنك بين أصدقائك اليوم". المنشد الإماراتي احمد بوخاطر عضو لجنة التحكيم أكد على صفة الحماسية في أناشيد زهير، أما الحكم الرابع وضيف السهرة الثالثة من المسابقة المنشد الجزائري محمد شعيب فقد أثنى على إمكاناته وإتقانه للون الحوزي التلمساني والانتقال بصوته بين مقام "الحسين" المعروف في المشرق باسم "البيات" ومقام "الكرد" بنغمة مغاربية. * سهرة أمس الأول أهلت ستة منشدين إلى النهائي وأقصت كلا من ممثلي اليمن وفلسطين، فيما سيفوز المتوج باللقب بسيارة فاخرة إضافة إلى مبلغ 200 ألف درهم ما يعادل حوالي 400 مليون سنتيم، بينما سيحصل وصيف اللقب بالمبلغ المالي المذكور فقط، وتتمثل هدية من يأتي في المرتبة الثالثة في مبلغ 100 ألف درهم إماراتي. * واختتم السهرة محمد شعيب رئيس فرقة "أشواق" ببشار بأداء أنشودتين الأولى عن الأم والثانية مديح "الصلاة عليك يا زين العمامة" حيث أطرب الحضور بصوته المتميز، ما جعل الجميع يؤكد على وصف السهرة ب "الجزائرية" بامتياز. * هذا ويذكر أن الكثير من عائلات الجالية الجزائرية باتت تقصد بانتظام هذه السهرات الرمضانية للمسابقة من اجل الاستمتاع بتذوق الفن الملتزم ولرفع الراية الوطنية وتشجيع ممثلي الجزائر الذين شرفوا بلادهم وبينوا أن فن الإنشاد لا يقتصر على المشرق فقط.