في خطوة جريئة لم يعترف مقرئ الأقصى الشيخ محمد رشاد الشريف بالصوت الجزائري الشاب في ترتيله للقرآن، انما اعترف فقط بصوت المقرئ الراحل محمد رفعت، أما ما دون ذلك فلا مكان لأحد عنده وقد عبر أحد كبار المقرئين في الجزائر المعروف ببرنامجه في إذاعة القرآن، "أحكام التلاوة"، أن صوت مقرئ الأقصى يخلّ بالأحكام ويحب أن يحمد بما لم يفعل، وهو نفس الشعور الذي خرج به باقي القراء الجزائريين الذين كانوا يضعون مقرئ الأقصى في مقام أكبر من أن يجرحهم ويخدش عزّتهم...!