وضع سمير زاهر، رئيس الاتحادية المصرية، قيودا حول عملية بيع تذاكر مباراة مصر والجزائر في الجولة الختامية من تصفيات كأس العالم 2010. * وبررت مصادر مصرية أن القرار جاء خشية الزحف الجزائري واستيلائه على عدد كبير من التذاكر، ما سيشكل ضغطا كبيرا على المنتخب المصري. * وقرر زاهر منع البيع الجماعي خوفا من دخول السوق السوداء في العملية، مضيفا "الحد الأقصى للشراء سيكون ثلاث تذاكر للفرد". * إحدى مخاوف زاهر تتعلق بشركات السياحة التي قد تشتري كما كبيرا من التذاكر وتحولها للجمهور الجزائري بأسعار غالية، إذ لم يستبعد تفضيل هذه الشركات للربح السريع على حساب مصلحة المنتخب المصري. * يشار الى ان عددا كبيرا من شركات السياحة المصرية دخلت في اتفاقيات شراكة مع نظيرتها الجزائرية لتنشيط رحلات منظمة للجماهير الجزائرية إلى مصر لحساب المباراة الفاصلة، حيث بلغت الحجوزات إلى غاية أمس حوالي 12 ألفا، حسب مصادر مطلعة، في وقت لم تحدد بعد قيمة التذاكر التي سيحصل عليها أنصار الخضر، والتي تحددها اللوائح بنسبة 10 بالمائة من الطاقة الاستيعابية للملعب كحد أقصى. * ويحاول المصريون اللعب على وتر الحرب النفسية والدعاية المغرضة من خلال عدم ضبط الملعب الذي سيحتضن القمة المرتقبة في 14 نوفمبر، حيث حددت ثلاثة ملاعب، على الرغم من أن الجميع يدرك بأن المصريين يرفضون قطعا تحويل وجهة المباراة الى ملعب غير "استاد القاهرة" تفاؤلا بذلك بإمكانية تخطي عقبة المنتخب الجزائري القوي.