فضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى / تصوير علاء بويموت حل مساء أمس بالجزائر فضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا ورئيس هيئة العلماء والدعاة وعضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، ولدى وصوله إلى مطار الجزائر الدولي مرفوقا بالمنشد الشهير الشيخ الترمذي عبر عن سعادته وهو يزور بلد الشهداء لأول مرة، مؤكدا أنه ألغى زيارته إلى كندا من أجل الالتزام بموعده مع الجزائرين الذين يكن لهم معزة خاصة. * وكانت كلمات الشيخ الأولى وهو يضع أولى خطواته على التراب الجزائري هي الحديث عن فلسطين ومايحدث في المسجد الأقصى من ممارسات إسرائيلية خبيثة تهدف إلى تدنيس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مؤكدا أنه من على منبر الأقصى يجاهد من أجل إيصال رسالة بيت المقدس إلى كل العالم، كما يرابط برفقة شباب القدس حفاظا على الحرم القدسي من أيدي اليهود الذين يفعلون المستحيل من أجل تحقيق غايتهم الدنيئة. كما عاد بذاكرته إلى أيام الثورة الجزائرية المباركة "أذكر أني كنت صغيرا عندما كانت ثورة الجزائر تلتهم المستدمر الفرنسي، ومن جملة ما أذكره أن والدتي أعطتني نقودا لأشتري بها طعاما، لكني تبرعت بها للثورة الجزائرية، وعندما اكتشفت أمري تفاجأت وأكبرت في ما قمت به". * من جهته عبر المنشد الشهير الشيخ الترمذي عن سعادته وهو يزور الجزائر من جديد لينشد لشعبها بصوته العذب، مؤكدا أنه يحن لهذه الأرض كلما طال عليه أمد غيابه عنها، وكشف أنه سيقدم وصلات إنشادية من أهم أناشيده الشهيرة. * وفي نفس السياق ذكر علي بن عطا الله رئيس جمعية الفردوس بالأغواط التي تنظم من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري الأيام الوطنية للإنشاد تحت الرعاية السامية لوزيرة الثقافة وفي إطار تظاهرة القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية، وأن الشيخ عكرمة صبري سيقدم محاضرتين بالأغواط والجلفة، كما سينشط المنشدان الشيخ الترمذي * وعبد الواحد بلال من المغرب الشقيق برنامجا إنشاديا، كما سيكون للفرق الإنشادية الجزائرية بدورها برنامجا إنشاديا ثريا. * للإشارة، سيفتح الشيخ عكرمة صبري قلبه لجمهور الشروق من خلال منتدى خاص نهار اليوم، يعرج فيه على أهم القضايا التي تخص العرب والمسلمين، كما سيتحدث عن تجربته الطويلة في الدعوة وعن جهاده المستميت في سبيل الحفاظ على بيت المقدس... فانتظروا المنتدى على صفحات الشروق.