حبس شاب التقط الصور وأطراف روجتها في الشارع ستفتح محكمة غليزان اليوم ملف الفضيحة التي هزت الأمن الوطني بالولاية، وتتعلق بترويج فيديو كليب يحمل مشاهد التقاط صور لشرطية بطريقة لا أخلاقية رفقة شاب متهم كانت تربطه علاقة حميمية بالشرطية، علما أن هذه الأخيرة اعتبرت في القضية ضحية، في حين تم اتهام شرطي بتحرشه بها من خلال تهديدها بالفيديو من قبل. * * وحسب ما علمته الشروق، فإن مصالح الأمن لولاية غليزان فتحت تحقيقا معمقا في القضية بعد أن اضطرت الشرطية الضحية تقديم شكوى رسمية بما حدث معها بعد الرواج الكبير للفيديو كليب في أوساط الشباب الفضولي بغليزان، خاصة وان هوية الشرطية كانت معروفة لدى عامة الناس مما أعطى للقضية خطورة أكبر. * واستنادا لمصادر عليمة، فإن الشرطية كشفت عن تعرضها إلى تخدير من قبل المتهم الموجود رهن الحبس المؤقت منذ ما يقارب الأسبوع بعد انتهاء التحقيق الذي أنجزته الشرطة وهو ما جعلها تنفذ طلبات المتهم الذي استغل غياب وعيها بفعل المخدر لتصويرها في مشاهد مثيرة تسيء لسلك الأمن بالولاية، كما أن القضية لم تتوقف عند هذا الحد، بل تعدت إلى كون أن الشرطية أكدت بأن هناك عون أمن متهم بالتحرش الجنسي عليها من خلال تهديدها بكشف المستور وتفجير القضية، حيث يتواجد هذا الأخير تحت الرقابة القضائية بعد تقديم جميع الأطراف أمام وكيل الجمهورية، فيما تكون ثلاث شرطيات كشاهدات في القضية التي تطورت، كون أن تلك المشاهد بالفيديو انتشرت بسرعة البرق بين أوساط الشباب المحلي، وتكون قد تعدت أسوار المنطقة وهناك من يتحدث بأن تلك الصور معروضة على شبكة الانترنيت وبإمكان أي كان مشاهدتها.