قالت وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية إن الجزائر وافقت على تكثيف التعزيزات الأمنية حول مقر سفارتها بالجزائر، تحسبا للتهديدات التي توصل إليها جهاز الاستخبارات الدنماركي، والتي مفادها أن تنظيم "القاعدة"، وضع مصالح كوبنهاغن في عدد من بلدان العالم، هدفا لعملياتها. * وذكرت الوزارة في بيان نشر عبر موقعها على الأنترنيت، أن موافقة الجزائر على "التعزيزات الأمنية الإضافية"، جاء بعد الطلب الذي تقدمت به سفارة الدنمارك بالجزائر، والذي تبعته مشاورات ثنائية مع الجهات الجزائرية المخولة، انتهت بموافقة الجزائر على طلب تعزيزات أمنية إضافية حول مقر السفارة السري والمؤقت، للاعتبارات السالفة الذكر، مع تشديد الحراسة الأمنية حول المقر الجديد. * وجددت الخارجية الدنماركية تأكيدها بأن المقر الجديد والسري، الذي انتقلت إليه ممثليتها الدبلوماسية في الجزائر، يبقى مؤقتا، في انتظار الانتهاء من الترتيبات اللازمة والضرورية قبل الإعلان عنه رسميا، نافية بالمناسبة أن تكون السفارة قد غلقت أبوابها بالجزائر، مثلما تناقلته بعض الجهات الإعلامية، على حد ما جاء في البيان. * وكان مصدر دبلوماسي دنماركي، أكد في تصريح سابق ل "الشروق"، أن سفارة الدنمارك بالجزائر تعمل بشكل عادي في مكان "سري وآمن"، مشيرا إلى أن الإعلان عن المقر الجديد مسألة وقت فقط. كما رفض مقارنة الأوضاع الأمنية في الجزائر بما يجري في دولة أفغانستان، في سياق تبريره لقرار خارجية بلاده، الذي اقتصر على تغيير مقر سفارتيه في الجزائروأفغانستان دون غيرهما، لاعتبارات أمنية