أكد، وحيد بوعبد الله، الرئيس المدير العام ل " الجوية الجزائرية"، أمس، أن العمل جاري لفتح جسر جوي لنقل المناصرين باتجاه أنغولا، لمساندة الخضر في دورة كأس إفريقيا، وأضاف أنهم بانتظار دعم السلطات في ذلك من أجل خفض التذكرة المقدرة ب 70 ألف دينار، فيما أفاد بشأن فتح خط جوي دائم بين الجزائر والعاصمة السودانية الخرطوم، بأنهم تلقوا طلب رسمي من السلطات السودانية من أجل فتح خط جوي مباشر مع الجزائر، وأوضح أن الأمر يقتضي دراسة من قبل الوكالات السياحية لجدوى السوق. * وأفاد بوعبد الله، على هامش حفل تكريم عناصر الفريق الوطني بحضور وزراء النقل والشباب والرياضة والمكلف بالاتصال ومدير عام الحماية المدنية وممثل السفارة السودانية والأمين العام للمركزية النقابية، أنه قد تم إيداع شكوى ضد السلطات المصرية بشأن المضايقات المسلطة على الطائرات الجزائرية آخرها، الزعم بوجود قنبلة على متن طائرة كان غالبية ركابها مصريين تنقلوا من الجزائر باتجاه القاهرة، وفي وقت اعتبر المتحدث أن التحجج كان بنية ضمان السلامة والأمن، صنف ذلك بمثابة التشكيك في قدرة السلطات الجزائرية على حماية طائراتها، وتأسف لذات الموقف الذي لا يخدم بحسبه العلاقات التجارية بين البلدين، مضيفا " وكل ما يقال لا أساس له". * من جهته، قال، عمار تو، وزير النقل بأن كل التشجيع لفريق الطيارين والملاحين وعمال الأرضية، وركز على ضرورة تقوية الجوية الجزائرية بأسطول لا يقل عن 60 طائرة لتغطية العجز، مرجعا العجز في نقل كامل الحجاج الجزائريين لانعدام طائرات بسعة 450 شخص، وتعهد بتحسين الوضع المهني والاجتماعي للطيارين. * أما مثل السفارة السودانية بالجزائر، فاستحسن موقف " الشروق اليومي" في مواجهة تعصب بعض المصريين الذين أساءوا لبلد الشهداء، وكرر طلب بلاده في الرغبة في وجود خط جوي بين الجزائروالخرطوم، وعبر عن فرحته بأواصر العلاقة الطيبة مع الجزائر وللاحتفال بالتأهل للمونديال " الحناجر تتهافت بالسودان لذبح الكباش هنا في الجزائر".