أكد المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبد الله، استعداد الخطوط الجوية الجزائرية لنقل 1000 مناصر إلى مدينة بانغيلا الأنغولية لتشجيع أشبال سعدان في مباراتهم الحاسمة أمام المنتخب المصري برسم الدور نصف النهائي من تصفيات كأس إفريقيا للأمم.قال وحيد بوعبد الله إن الشركة خصصت 1000 مقعد بسعر 6 ملايين سنتيم في حين أن المبلغ الحقيقي للتذكرة إلى أنغولا يصل إلى 25 مليون سنتيم، وتم تخفيض السعر نتيجة لدعم الدولة وبأمر من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كما تتحمل الحكومة على عاتقها تعويض الفرق بين السعر الحالي والسعر الأسبق. وفيما يتعلق بسعة النقل أشار بوعبد الذي تحدث إلى الإذاعة الوطنية يوم أمس، إلى أن الخطوط الجوية الجزائرية قدرت نقل نحو 1000 شخص وهذا بحكم عدد الذين تنقلوا من قبل إلى لواندا لمناصرة الخضر في الدور الأول والذي وصل عددهم 35 مناصرا، فيما كان المسؤولون ينتظرون أن يفوق العدد هذا الرقم بكثير. وأكد بوعبد الله أن التأشيرة ستكون على عاتق المناصر، وكشف عن مساع تقوم بها وزارة الخارجية لإعداد قائمة بأسماء المناصرين الراغبين في التنقل. وأشار المتحدث، إلى أن الأوائل من المسافرين سيتجهون مباشرة نحو مدينة بانغيلا التي ستجرى على أرضها مباراة الخميس، بحكم أن المؤسسة عمدت إلى حجز 4 طائرات ذات سعة 100 مقعد نظرا لكون المطار صغيرا ولا يمكن له استقبال إلا الطائرات الصغيرة، فيما سيتم توجيه الآخرين نحو لواندا موضحا أن نفس الطائرات التي وجهت نحو بانغيلا ستضمن الرحلات بين هذه الأخيرة ولواندا في انتظار أن يصرح لهم بذلك. كما أكد بوعبد الله أن الأنصار سيتم نقلهم صباحا من لواندا نحو بانغيلا وإعادتهم مباشرة بعد نهاية المباراة. أما الذين يريدون المكوث فما عليهم إلا تقديم طلب وسيتم إعادتهم بعد النهائي. وقال بوعبد الله إن تجربة أم درمان في 18نوفمبر الماضي لن تتكرر هذه المرة لعدة عوائق أهمها طول المسافة بين الجزائر وأنغولا مقارنة مع السودان، وتتقاطع تصريحات وحيد بوعبد الله مع موقف وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار الذي أكد استحالة إعادة فتح جسر جوي مثل ذلك الذي فتح نحو السودان، حيث حمل غلاء المعيشة والإيواء بأنغولا مسؤولية عدم قدرة السلطات الجزائرية على التكفل الكامل بنقل المشجعين، لمساندة الخضر في مباراتهم ضد الفراعنة. للإشارة، فإن المناصرين الراغبين في التنقل إلى بانغيلا الأنغولية، عليهم التقرب إلى وكالات الديوان الوطني للسياحة بالعاصمة والبليدة وتيزي وزو، مع ضرورة التلقيح، الذي قال بشأنه وحيد بوعبد الله ''بالإمكان أن يتم في المطار قبل الإقلاع''.