وسائل النقل الجماعي أخطر بؤر انتشار فيروس "أيتش1أن1 " نصائح بالتقليل من التجمعات كالأعراس ومباريات كرة القدم حذّر خبراء خلية الأزمة المتابعة لتطور الوضعية الوبائية في الجزائر من خطر اتساع رقعة انتشار الوباء بعد أن مسّ أكثر من 33 ولاية خاصة في الأماكن المغلقة والتجمعات الكبرى كالمؤسسات التربوية * ومؤسسات إعادة التربية والثكنات والإقامات الجامعية والمحاكم والمستشفيات، مشددين على ضرورة التطهير المتكرر لوسائل النقل الجماعي في ظل نقص الوعي الصحي عند المواطنين، في حين دعا عدد من المختصين إلى ضرورة التحضير للمرحلة القادمة والمتعلقة بتأطير التجمعات الكبرى، داعين في الوقت ذاته الجزائريين إلى الإقلال من حضور التجمعات كالأعراس والمعارض وتفادي حضور مباريات كرة القدم. * وحددت خلية الأزمة المنصبة على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قائمة باسم 156 مؤسسة استشفائية مرجعية مجهزة ومخوّلة لاستقبال وتوجيه جميع المصابين بالفيروس أو المشتبه في إصابتهم بفيروس "ايتش1أن1" ووزع الخبراء المستشفيات المرجعية على التراب الوطني حسب الكثافة السكانية لكل ولاية بشرط أن تتوفر كل مؤسسة مرجعية على غرف عزل صحي، ومصلحة إنعاش مؤهلة لاستقبال الحالات الوبائية المعقدة، خاصة المتعلقة بالنساء الحوامل * والبدناء وأصحاب الأمراض المزمنة وذوي التعقيدات الصحية وتصدرت الجزائر العاصمة قائمة الولايات الأكثر تسجيلا لحالات الإصابة بالوباء بنسبة 32.8 بالمائة متبوعة بكل من قسنطينة وتيزي وزو ب10.9 بالمائة ثم ولاية عين تموشنت ب9.8 بالمائة ووهران ب6.9 بالمائة وبليدة 6.5 بالمائة. * وينسق حاليا خبراء الصحة مع ممثلين عن 17 قطاعا وزاريا في إطار اللجنة الوزارية المشتركة لتسيير المخطط الوطني لمواجهة الأوبئة التنفسية الحادة لتطوير مخططات عملية ووقائية وأخرى استعجاليةش علاجية للحد من الإنتشار الواسع والسريع لأنفلونزا الخنازير في ظل المناخ الملائم لانتقال مثل هذه الفيروسات بسرعة كبيرة وصورة خطيرة، خاصة في المؤسسات الحساسة التي تشهد تجمعا كبيرا للمواطنين واحتكاك وتفاعل بينهم كالمؤسسات التربوية والمؤسسات العقابية والثكنات والإقامات الجامعية والجامعات والمعاهد والمساجد. * واعتبر المتتبعون لمنحى انتشار فيروس "أيتش1أن1" وسائل النقل الجماعي والفضاءات التجارية الكبرى أخطر بؤر انتقال الفيروس في ظل التزاحم في الحافلات الجزائرية وانعدام النظافة بأغلب وسائل النقل الجماعي والعمومي والفضاءات التجارية، ما يستوجب تنصيب لجان مراقبة ومتابعة خاصة في الظرف الراهن، كما نصت توصيات الخبراء على ضرورة التقليل من الحضور والمشاركة في التجمعات سواء العائلية كالأعراس والحفلات أو التجمعات الكبرى كالمعارض ومباريات كرة القدم بالملاعب المتكضة، كما أطلقت الجهات الوصية حملات إعلامية * وتحسيسية على مستوى المؤسسات السابقة الذكر لتحسيس المواطنين بضرورة الالتزام ببضع التصرفات البسيطة للتقليل من احتمال انتقال الوباء كالغسل المتكرر لليدين واستعمال المناديل الورقية وتجنب الاحتكاك والاتصال المباشر.