وزير الصحة سعيد بركات قررت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات عدم التحفظ على المشتبه في إصابتهم بفيروس "آش1 أن1" على مستوى المصالح المرجعية بالمستشفيات والتي تم إنشاؤها لعزل المشتبه في إصابتهم تفاديا لانتشار العدوى بين الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالزكام. * وألزمت الوزارة في تعليمتها الموٌجهة إلى مديري الصحة والسكان عبر ولايات الوطن نهاية الأسبوع الماضي ومديري المؤسسات الإستشفائية بمنح دواء "طاميفلو" المخصص للعلاج من وباء أنفلونزا الخنازير لكل مريض مصاب تظهر عليه أعراض الإصابة بالزكام دون إخضاعه للتحاليل الدقيقة والتي كانت ترسل في وقت سابق إلى المخبر المرجعي للوقاية من أنفلونزا الخنازير على مستوى معهد باستور بالجزائر العاصمة، وتهدف وزارة الصحة من خلال هذا الإجراء الجديد إلى تفعيل الجانب الوقائي لمنع انتشار الفيروس في أوساط المواطنين من جهة وكذا تخفيف الضغط عن المصالح المرجعية على مستوى المستشفيات وإنهاء حالة الإرتباك التي ظلت سائدة في أوساط موظفي القطاع الذين لم تكن لديهم الخبرة الكافية للتكفل بالحالات التي يتم استقبالها يوميا بمصالح الإستعجالات، وما نتج عن ذلك من تداخل في المهام والصلاحيات بين مختلف المصالح، وهو ما تسبب في إحداث ضغط كبير على مستوى المخبر المرجعي بمعهد باستور جراء استقبال ألاف العينات المقتطعة للتحاليل يوميا على مستوى مختلف مصالح الإستعجالات . * وكانت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات قد وجهت قبل أيام قليلة تعليمة أخرى ألزمت فيها مديري كل المؤسسات الإستشفائية بالتقيد بالبرنامج الوطني وعدم إرسال أي نوع من عينات التحاليل عدا الحالات الحادة والتي يشتبه في إصابتها فعليا من طرف الأطباء المختصين.