اعترفت المنظمة المسيحية "بورت أوفارت" (أبواب مفتوحة) التي تنشط في 60 دولة عبر العالم من بينها الجزائر أن 22 من 26 كنيسة غير مرخصة في الجزائر تلقت أوامر من السلطات بغلق أبوابها، لازالت تواصل النشاط في الوقت الذي ذهب فيه أمين عام اتحاد الرابطات اللبنانية المسيحية حبيب افرام إلى ربط حادثة تيزي وزو بأحداث في دول أخرى سماها تحريض الداعية السعودي محمد العريفي ضد المسيحيين عبر دول المشرق. * في كشف لحقيقة ما تقوم به المنظمات المسيحية غير الحكومية في الدول الإسلامية من تنصير وتحريض على ترك الإسلام كشفت المنظمة المسيحية "بورت اوفارت" (أبواب مفتوحة) التي نشأت سنة 1901 وتتخذ من 60 دولة مسرحا لنشاطها، خاصة التي تدين بالإسلام، كشفت أن 26 مما يسمى كنائس تنشط في الجزائر تلقت أوامر من السلطات بغلق أبوابها، لكن 22 منها لازالت تنشط في السرية، معتبرة ذلك مقاومة من قبل "المسيحيين الذين لا يفتقدون الشجاعة". * وأضافت المنظمة على موقعها الالكتروني أنه يوجد "نحو عشر متابعات قضائية ضد المنصرين أمام العدالة الجزائرية، لكن لا يوجد ولا مسيحي واحد من أصل مسلم في السجن". * ونقلت المنظمة عن مسؤول يتولى إدارة مكان اتخذ لإقامة الطقوس المسيحية في تيزي وزو دون ترخيص من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وفق ما تنص عليه مواد القانون 03/06المنظم لممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين بخصوص حادث تيزي وزو "على حد علمي، هذه المرة الأولى التي يحدث فيها هذا، ربما يتعلق الأمر بخطة تاكتيكية جديدة من الحكومة لعرقلة اجتماع المسيحيين، فبدل استعمال القوة تلجأ الشرطة المحلية إلى تشجيع المتطرفين الإسلاميين للضغط على الكنائس". ولم يذكر المتحدث إلى أن ما يسميها المتنصرون في تيزي وزو وغيرها كنائس لا تعدو كونها مساكن أو مستودعات لا تخضع لشروط القانون وتعتبرها الوزارة الوصية أماكن عبادة خارجة عن القانون. * وفي ربط غير منطقي للأحداث، ذكر رئيس الرابطة السريانية أمين عام اتحاد الرابطات اللبنانية المسيحية حبيب افرام بعض الأحداث الطائفية في ماليزيا ومصر والعراق بحادثة تيزي وزو حين تصدى المواطنون لتصرفات متنصرين كانوا يرتادون مكانا غير مرخص لأداء الطقوس المسيحية، مفسرا الأحداث بتحريض الداعية السعودي محمد العريفي ضد المسيحيين حين "انتقد الدول الإسلامية، لأنها تضم الكنائس ويعلق أبناء الديانة المسيحية الصليب دون أن تتدخل الحكومات لهدمها". * ودعا المسؤول المسيحي في بيان الحكومة السعودية "بموقف واضح جريء ضد كل من يهاجم المسيحيين المشرقيين ويدعو إلى التفرقة والحقد"، وحثها على التصدي لما جاء على لسان رجل الدين السعودي محمد العريفي في خطبة الجمعة، حيث انتقد الدول الإسلامية، لأنها تضم الكنائس ويعلق ابناء الديانة المسيحية الصليب دون أن تتدخل الحكومات لهدمها، مع العلم ان ما يدعو إليه الداعية العريفي جاء في إطار المطالبة بالمعاملة بالمثل، حيث سبق للدول المسيحية اتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير لمنع المسلمين دون غيرهم من ممارسة عقيدتهم بحرية انطلاقا من منع الحجاب بفرنسا وكثير من الدول الأوربية وصولا إلى منع بناء المآذن بسويسرا والبقية تأتي.