دخلت الموظفة الجزائرية، مريم مهدي، حالة غيبوبة إثر تدهور صحتها وجهازها المناعي بعد دخولها في إضراب عن الطعام منذ قرابة شهر، إثر تسريحها تعسفا من منصبها بشركة ''بريتش غاز'' البريطانية• نقلت، أمس، نصيرة غزلان، الأمينة العامة لنقابة ''السناباب''، في تصريح ل ''الفجر'' تخوف الطاقم الطبي من الحالة الصحية لمريم مهدي في اليوم 22 من إضرابها عن الطعام، بعد دخولها في حالة غيبوبة منذ أول أمس، نقلت إثرها مباشرة إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى زميرلي بالعاصمة• وحسبما كشفته آخر التحاليل الطبية الخاصة بالموظفة الجزائرية، فإن احتمال وفاتها وارد في أية لحظة، على حد قول المتحدثة، بعد إجماع الأطباء على أن جهازها المناعي معطل تماما وأكدوا إصابتها بمرض فقر الدم، زيادة على الانخفاض الشديد لنسبة السكر في الدم وتوقف نشاط الكلى وضيق في التنفس، ما أدى الى إدخالها الإنعاش حيث أبقيت على مستوى العناية المركزة لمدة تجاوزت عشر ساعات، غير أن صحتها لم تتحسن• ووجهت لجنة المرأة العاملة، المنضوية تحت لواء النقابة، مراسلة إلى المدير العام لشركة ''بريتيش غاز'' بلندن وأخرى إلى المدير الجهوي بالجزائر تحملهم فيها كافة المسؤولية في حالة وفاة الموظفة الجزائرية التي طردت من منصبها دون وجه حق على مستوى إحدى فروع الشركة التي تستثمر بحاسي مسعود، إضافة إلى تحميل اللجنة السلطات الجزائرية المسؤولية بسبب تجاهل ملف مريم مهدي وعدم تدخلها لإنصافها، والعمل على مواجهة تعسفات الشركات المتعددة الجنسيات التي تستثمر في حقول البترول والغاز بجنوبنا الكبير•