تنظم وزارة التجارة اليوم بالجزائر أول لقاء من نوعه في الجزائر بين وزير التجارة وأكبر شركات صناعة قطع الغيار الأصلية على المستوى العالمي، بالإضافة إلى ممثلي صانعي السيارات المعتمدين بالجزائر والمحترفين في مجال قطع غيار السيارات... * بالإضافة إلى ممثلين عن إدارة الجمارك الجزائرية وممثلين عن مديرية المنافسة والأسعار للجزائر العاصمة، لشرح الإجراءات الجديدة وشروط مزاولة نشاط استيراد وبيع قطع الغيار بهدف إشراك الجميع في عمليات المكافحة الهادفة لتطهير السوق الوطنية من المنتجات المقلدة التي تتسبب سنويا في وفاة حوالي 25 بالمائة من إجمالي ضحايا إرهاب الطرقات الذي تجاوز السنة الفارطة 4200 قتيل. * وسيتم خلال اللقاء الأول من نوعه الذي تنظمه الوزارة في هذا الشأن، استعراض تجارب الكثير من البلدان في كيفية مكافحة أحدث الأساليب الفنية والتقنية المستعملة في تقليد وتزوير العلامات الأصلية لقطع الغيار وتعريف المتعاملين الجزائريين والسلطات المتخصصة ومنها إدارة الجمارك بالمواقع الصحيحة لمصانع إنتاج قطع الغيار الأصلية على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى معرفة المنتجات الحقيقية المعتمدة التي تستعملها شركات صناعة السيارات في العالم عند الصناعة والتركيب الأول، حيث سيتم الاستماع في هذا الشأن إلى المدير التنفيذي للمجموعة الأمريكية »تونيكو« التي توزع منتجات »مونرو« و»ولكر« صامي ماحطة، المكلف بالمبيعات والماركوتينغ ومسؤول منطقة إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا وروسيا، الذي سيستعرض ممثل المجموعة العالمية المتخصصة في تزويد أكبر المجموعات العالمية لصناعة السيارات وعلى رأسها مجموعة فورد التي تظم فورد ومازدا وفولفو ولاندروفر، ومجموعة رونو نيسان، ومجموعة فولكس فاغن، ومجموعة بيجو سيتروين، وتويوتا، وفيات، وديملر كريسلر، وجينيرال موتورز. * وقد كشف وزير التجارة الهاشمي جعبوب، أن 40 بالمائة من المنتجات التي تدخل إلى الجزائر هي منتجات مقلدة، مضيفا أن أغلب هذه المواد تأتي من دول أسيوية معروفة بسمعتها السيئة في مجال التقليد والغش على نطاق واسع. * وأكد جعبوب أن الوزارة باشرت إجراءات واسعة تهدف إلى إنشاء مجموعة من مخابر الجودة ومراقبة النوعية على المستوى الوطني سيكون هدفها الأول والأخير محاربة المواد المقلدة والمغشوشة.