مناصرة يعيد للأذهان "الألغاز الخمسة" أعاد رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، إلى الأذهان حصة الألغاز الخمسة، عندما راح يلقي خمسة ألغاز متعلقة بالرئاسيات على النساء الحاضرات بقاعة الصومام ببومرداس على هامش مشاركته لهن في اليوم العالمي للمرأة، وكان أول لغز: أين ذهبت توقيعات نكاز؟ أما الثاني فهو مريض ويترشح، مقعد ويترشح مع أن الدستور يفرض شرط الصحة، وهل المجلس الدستوري سيطبق الدستور ولا يقبل الترشح؟ وأضاف الثالث: جمعوا 5 ملايين توقيع في 5 أيام، ثم الجزائريين مع الواقف، وهذه المرة مع القاعد، وأخيرا قال حزب سياسي جزائري يقول لن نقعد، لن نشارك، لن نساند وترك بعدها النساء يحاولن فك هذه الألغاز.
مفت لشرح "لن نقاطع ولن نشارك" أثار موقف "الأفافاس" حول رئاسيات 17 افريل القادم والذي انتهى اليه الحزب خلال جلسة المجلس الوطني الاستثنائية للحزب والمتمثل في أن الحزب "لن يقاطع ولن يشارك ولن يساند" فضول الكثير من متتبعي الحراك السياسي على الفيسبوك، لأن موقف عدم المقاطعة يعني المشاركة، وعدم المشاركة تعني المقاطعة، ويعتبر كثيرون على مواقف التواصل الاجتماعي هذا الموقف غريبا وغامضا، بل وأحدهم طالب ب"مفت" في السياسة لشرحه، لأن الموقف، حسبه، لن يخرج في كل الأحوال من المقاطعة او المشاركة.
فيلم عن بوتفليقة في المقهى نظم يوم السبت مواطنو طريق العيزار بولاية خنشلة، تجمعا شعبيا بالساحة العمومية لعمارات القطب الجديد، عبروا خلاله عن مساندتهم للعهدة الرابعة، وأعلنوا عن مساندتهم للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث عرض منظمو التجمع وعلى رأسهم الوردي بن خليفة، أحد نشطاء المجتمع المدني، شريط فيديو بمقهى الحي تضمن المسار المهني للمترشح، وانجازاته، طيلة السنوات التي تقلد فيها كرسي الرئاسيات، وهو ما اعتبره البعض خرقا للقانون.
دعم العهدة الرابعة بأغان شاوية قرر عضو المجلس الشعبي البلدي ببلدية خنشلة كمال حشوف، فتح مقر مداومة لفائدة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، على مستوى الحي الشعبي بوزيان بخنشلة، حيث تم تجهيز محلين بمساحة 80 مترا مربعا، بمختلف العتاد والتجهيزات على غرار مكبرات الصوت، وأشرطة سمعية حملت مسار المترشح خلال العهدات الثلاث السابقة، كما لجأ النائب إلى استعمال مجموعة من السيارات، خصصت لتجوب الشوارع بموسيقى تراثية شاوية يدعو من خلالها إلى مساندة المترشح بوتفليقة.
بومدين يدخل الحملة مع اقتراب الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل القادم، أخرج مواطن من بلدية بلخير بڤالمة، صورة قديمة للرئيس الراحل هواري بومدين، وشرع في حملة توعية وتحسيس في أوساط المواطنين من رواد المقاهي وحافلات النقل العمومي، من أجل منح أصواتهم الإنتخابية لبومدين. هذا المواطن الذي قال أنه عاش أحلى أيامه خلال فترة حكم الزعيم الراحل، لم يكن أبدا يتصور أن يصل حال البلاد والعباد إلى هذا الحد من التدني في المستوى، بسبب الصراعات القائمة بين مختلف الأطراف، وهو ما جعل حسبه منصب رئيس الجمهورية السامي محل أطماع من بعض الأشخاص الذين لا همٌ لهم سوى خدمة مصالحهم الخاصة والشخصية بالاستيلاء على ثروات البلاد وقهر العباد.
غوّاط يساند بوتفليقة لأنه "تبنى برنامجه" أكد مسعود غواط، أحد المرشحين الذين لم يتمكنوا من جمع الإستمارات المطلوبة مساندته للرئيس بوتفليقة، مبررا ذلك بشروع الرئيس المترشح في تطبيق برنامجه، ومن ذلك، حسبه، بناء أكبر مطار في إليزي حسب ما أكده الوزير الأول سلال، معتقدا أن نجاحه مرتبط ببقاء بوتفليقة، لأن الجيش لم يقف على مسافة واحدة بينه وبين بوتفليقة، كما أن "عدم تغيير ذهنية الشعب" حالت دون تحقيق حلمه. وقال غواط أنه حقق شهرة واسعة في ظرف قصير، كما استقبله قياديون في عدة أحزاب واعتبروا ظهوره على الساحة السياسية بمثابة صعود شخص فوق قمة جبل جلبت انتباه الناس إليه.
مداومات في المحافظ يتساءل العديد من المهتمين والمتابعين، للتحضيرات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية بالوادي، عن السر في عدم إقدام المترشحين أو فرسان ال17 افريل، على فتح مداومات رمزية تستقبل المواطنين، وتهيئ الأمر للموعد والحملة الانتخابية التي أوشكت على الانطلاق، ومع ذلك يكتفي ممثلو المترشحين، وبعضهم أصلا غير معروف على الساحة بمحافظهم التي تحولت إلى مكاتب متنقلة لهؤلاء المترشحين.
"الفوط" خير من التجارة بدا عدد من التجار ومحلات الخدمات، التي تحقق أرباحا بسيطة بعديد الولايات، في الاستعداد والتحضير لإخلاء محلاتهم، بغرض تأجيرها لممثلي المترشحين خلال الحملة الانتحابية، عسى أن تدر عليهم أرباحا كبيرة لن يحققوها بنشاطهم العادي واعتبار ذلك موسما للربح وتحقيق المال.
عزف ثنائي بتيبازة تشهد الساحة السياسية بتيبازة أجواء فاترة على العموم، باستثناء أنصار بن فليس وبوتفليقة الذين كانوا قد أنهوا جمع الاستمارات مبكرا ووضعوا الترتيبات اللازمة للشروع في الحملة الانتخابية، التي ينتظر أن تكون ساحنة على عكس الأجواء الحالية.
"حرام عليكم حلال علينا" يبدي أنصار بعض المترشحين خوفا من مصير نزاهة الانتخابات بفعل تورط محسوبين على الرئيس بوتفليقة في إرغام موظفين في بعض المؤسسات العمومية على امضاء استمارات ترشحه، بمقابل تطبيق مسؤولين لتوجيهات صارمة بمنع تحرك أي استمارات مترشحين في أماكن العمل.. البعض علق بالقول الحرام عليكم حلال علينا.