مطلقات مع عهدة خامسة وسادسة أبدى عدد من السيدات المطلقات، في لقاء مع "الشروق" تمسكهن بمترشح العهد الرابعة، وتأيده للرابعة والخامسة أيضا، مقابل أن يتمسك ذات المترشح بتسريع فكرة إنشاء صندوق المرأة المطلقة حاضنة القصر وجعلها حيز التنفيذ. واشترطن تطبيقها قبل الانتخابات الرئاسية، وإلا عدم التصويت على طريقة "خذ وطالب".
منحة التمدرس في سباق الرئاسيات أبدى عدد من أرباب الأسر أثناء تواجدهم في مصلحة وثائق الحالة المدنية بورڤلة، لاستخراج وثائق منحة التمدرس للموسم الدراسي القادم، مساندتهم للرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتصويت لصالحه في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة والمقررة في 17 من الشهر الداخل، مشيرين إلى أنه هو من خصص المنحة لفائدة المتمدرسين من ميسوري الحال، والتي خففت من أعباء الآباء ومستلزمات أبنائهم الدراسية، بينما قال بعض طويلي للسان بأن البقية تأتي مع المطلقات، قصة المنحة الجديدة.
أحزاب تستغل مآسي الشباب لم يجد ممثل أحد الأحزاب الثلاثة الكبرى، المؤيدة للعهدة الرابعة بإيليزي من طريقة لاستمالة الشباب بولاية إيليزي، سوى محاولة إقناعهم بأن العهدة الرابعة ستكون فرصة لترقية أبناء ولاية إيليزي، في المناصب العليا للمسؤوليات، غير أن صاحب هذه الطريقة في استمالة الشباب والإطارات وخريجي الجامعات، ربما يكون قد نسي أن المطلب كان قد رفع في العديد من المرات للمسؤولين السامين وعلى مدار سنوات دون أن يرى متابعة تذكر، باستثناء عدد محدود جدا من مناصب كان أهمها منصب رئيس دائرة استفاد منها أحد إطارات الولاية على مدار ال 10 سنوات الأخيرة، ما دفع بأصحاب الألسنة الطويلة إلى القول: "على من تقرأ زبورك يا داود؟"
الأرندي يطيح بالأفلان ببرج بوعريريج خطف حزب الأرندي بولاية برج بوعريريج، الكرة مرة أخرى من الحزب العتيد بالولاية في ترأس مديرية الحملة الانتخابية، للمترشح عبد العزيز بوتفليقة. حيث أسندت مهمة إدارة الحملة بولاية برج بوعريريج، لشقيق الوزير السابق موسى بن حمادي المستثمر إسماعيل بن حمادي الذي ينتمي إلى حزب الأرندي. المتتبعون للشأن السياسي بالولاية علقوا قائلين إن الأفلان بولاية برج بوعريريج، لم يستطع حتى ضبط الأمور في محافظته بعد الشد والمد الذي شهدته المحافظة مؤخرا خلال عملية تعيين محافظ جديد للحزب، فكيف له أن يدير الحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة.
البراح يدخل سوق الانتخابات فور إعلان المجلس الدستوري، أمس الأول، عن القائمة النهائية لفرسان الانتخابات الرئاسية ل 17 أفريل المقبل، شرع بعض الأحزاب بورڤلة في عملية الملصقات في خطوة نعتت من قبل المختصين بأنها سابقة لأوانها، كما تبعت بالتبراح في أسواق الجمعة، ما آثار فضول ودهشة المتسوقين في ظاهرة جديدة للحملة الانتحابية بالمنطقة، والغريب في الأمر أن البعض من منشطي الحملة تنصلوا من جلدهم وأضحوا يدافعون عن أحزاب كانت لهم خصوما بالأمس.. سبحان مغيّر الأحوال.
مترشح على طريقة "ما يطلبه المستعمون" لم يجد أحد مرشحي الرئاسيات من طريقة لحصد المزيد من الدعم، سوى تعديل بعض نقاط برنامجه السياسي، مثلما حدث مع أحدهم الذي كان قد صرح في وقت سابق أنه سيخصص منحة 10 آلاف دج للمرأة الماكثة بالبيت، غير أنه أعلن، نهاية الأسبوع، أنه رفعها إلى 12 ألف دج. نفس المترشح أيضا أكد أنه تمكن من جمع 528 توقيع من أصل 600 توقيع خاص بالمنتخبين (؟)، إلا أن المفارقة الصعبة تكمن في أنه يفكر في الانسحاب رغم اقترابه من الهدف.
تعادل بين النواب فلمن تفصل الإدارة؟! يبدو أن انقسام النواب في ولاية البيض، حول الرئاسيات اتجه إلى التعادل، ففي حين اختار قنيبر وبوسماحة المرشح عبد العزير بوتفليقة، ذهب المكي والباي إلى غريمه بن فليس، أما بن خدة ومجدوبي فتخندقا في المقاطعة. أحد المعلقين قال: لم يبق سوى أن يستضيفهم قادة بن عمار في برنامج هنا الجزائر.
مداومة ليست كباقي المداومات ببن عكنون في الوقت الذي تتكتل فيها الأحزاب والجمعيات، بفتح مداومات خاصة بها، غيّر الحاج بن حامي حسان، المنطق السائد بتحويل بيته العائلي ببن عكنون إلى فضاء اجتماع وراء الرئيس بوتفليقة، ويقول المعني: "لست أفلانيا ولا أرنداويا ولا أنتمي إلى أي حزب، لكن قناعتي بهذا الرجل-يقصد المرشح بوتفليقة- جعلتني أفتح بيتي لكل الداعمين للرئيس بوتفليقة، مهما كانت تياراتهم الفكرية ومشاربهم السياسية، المهم أن يكون هدفهم دعم الرئيس في مغامرته الرابعة للبقاء في قصر المرادية".
محمد السعيد غير سعيد بسبب غياب أنصاره! لم يتمكن، أمس، محمد السعيد، رئيس حزب الحرية والعدالة، من تنظيم لقائه بقاعة العربي التبسي بولاية الشلف، بسبب الغياب الكلي لأنصاره. وبقي رجال الإعلام، لوقت كبير، ينتظرون طلة محمد السعيد، الذي يبدو بأنه غير سعيد حيال هذه الخرجة غير المتوقعة. وأمام هذا الوضع لم يجد القائمون على تنظيم الملتقى، سوى إبلاغ أصحاب مهنة المتاعب، بتأخير تجمع محمد السعيد إلى وقت لاحق لم يحدّد بعد.
أويحي يعود إلى مسقط رأسه أفادت مطلعة ل "الشروق اليومي" بأن مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد "أحمد أويحيى" سيحل قريبا بتيزي وزو خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات أفريل 2014 التي ستنطلق اليوم بهدف تنشيط تجمع شعبي لصالح المرشح الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة". وبما أن أويحيى ابن الولاية فهو أدرى بتطلعات سكانها، على حد رأي أنصار الرابعة بالولاية 15.
بن فليس يهزم بوتفليقة ولويزة بغليزان ظفر ممثل المترشح الحر علي بن فليس بولاية غليزان، بمنصب رئيس اللجنة الولائية السياسية لمراقبة الانتخابات، بعد عملية كولسة كبيرة بين ممثلي المرشحين الستة حيث تقدم كل من ممثلي المترشحين الحرين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس، وممثل عن حزب العمال. وأفرزت العملية فوز مزاري عبد الحق ممثلا للمترشح الحرّ على بن فليس ب4 أصوات في حين خسر ممثلا لويزة حنون وعبد العزيز بوتفليقة الرهان حين تحصلا على صوتيهما فقط.
الرئاسيات أهمّ من البكالوريا؟! يبدو أنّه حتىّ التعليم دخل عليه "وسواس" الانتخابات الرئاسية؛ فبثانوية بغرب البلاد، دعا مستشار التوجيه التربوي تلاميذ البكالوريا إلى ضرورة الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية كون التصويت حسبه لا يأخذ من الوقت كثيرا وأنّ الرئاسيات أهم من البكالوريا لأنها تفرض كيان الشخص في المجتمع، وعلى كل حال يقول المتحدّث "البكالوريا تعوَّض" والرئاسيات لا.
نعم للبيع نعم للكراء أعلنت مصالح الأمن بمدينة باتنة حالة استنفار في صفوف دورياتها الليلية بعد ورود معلومات إلى بعض مسؤوليها بتلطيخ كافة جدر المدينة بشعارات الشعب يريد تغيير النظام ولا للعهدة الرابعة، وقد تنقلت فرق ثم عادت بعد ساعات مؤكدة أن جميع الجدر مطلية بالشعارات، وأحدث ذلك مخاوف مسؤولين قبل أن ينفجروا ضاحكين بعدما أوضح رجال الأمن أن كافة جدر المدينة مطلية بشعارات للبيع، للكراء، ويحيا عهد التجارة في قلب العهدة الانتخابية الحالية!
"هذا سيرك وإلا سيليما؟" ألف عديد شبان حي شيخي لا سيتي بمدينة باتنة المؤمنين بالتغيير السلمي أغنية جديدة بدأت تتحول إلى شعار سمع صداه في ملعب أول نوفمبر الجمعة الماضية بعد مسيرة الخميس. وتقول بعض المقاطع "احشمنا منكم بخصتو بينا. هذا سيرك ولا سيليما.. بزايد من الشيتة وتقلاب الفيستة. راهم فاقو فاقو فاقو. هذي جمهورية ماشي مسرحية"!
موسى تواتي نائبا لبوتفليقة أسفرت عملية تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات الرئاسية بتلمسان عن انتخاب ممثل المترشح موسى تواتي نائبا للرئيس، فيما عادت الرئاسة إلى ممثل المترشح عبد العزيز بوتفليقة. بعض طويلي اللسان علقوا متسائلين عن هذه التشكيلة التي انتخب فيها ممثل المترشح علي بن فليس مقررا، ماذا لو انعكست تشكيلة هذه اللجنة على أرض الواقع وأصبح موسى تواتي نائبا للرئيس بالفعل.
سبعيني يطبع بورتريه بن فليس على نفقته بلغنا من أحد مناضلي بن فليس الكبار ببلدية جبل أمساعد الذي تجاوز السبعين والذي أفل نجمه عام 2004، عندما كان عضو مكتب محافظة ورئيس لجنة الترشيحات في المسيلة، أنه سيفتح مداومة لصالح المترشح بن فليس، وسيعتزم إنجاز مطبوعات تتناول المحاور الأساسية لبرنامج المترشح، إضافة إلى بورتريه عن مسيرة هذا الرجل.
راموس مع بوتفليقة؟ جدد العديد من أنصار فريق ريال مدريد بتمنراست، دعمهم لبوتفليقة عبر الصفحات المحلية لشبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك قبل أيام من لقاء الداربي الحاسم أمام برشلونة. ووضع الأنصار صورة اللاعب راموس قائد الفريق ورقم 4 للدلالة على مساندتهم للرئيس في عهدته الرابعة، علما أن فارق النقاط الحالي بين الريال وخصمه اللدود برشلونة هو 4 نقاط.
منشطات "بركات" مطلوبة بالوادي تعرف ولاية الوادي حالة عادية حول الأجواء التي تسبق الانتخابات الرئاسية في ال17أفريل القادم. هذا، وتشير بعض المعلومات المقربة من القائمين على الحملة والمساندين للعهدة الرابعة، الكثر بالولاية على حسب التوقعات الكثيرة التي تتصدر طليعة الولايات، مما اضطر القائمين على الحملة إلى التفكير في كيفية إخراج الولاية من الركود الواقع حول رئاسيات، حيث أسر بعض الظرفاء أن هناك ضرورة لتنشيط الشارع المحلي بحركات مناهضة للعهدة مثل بركات حتى يسخن "بندير" الرئاسيات في ولاية ألف قبة وقبة التجارية والبعيدة عن السياسة بعد السماء عن الأرض على حد تعبيرهم.
الأرندي مع تاج "شنانة" في الأفلان اعتبرت أطراف قيادية بحزب الأرندي بتيبازة تقديم إدارة الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لحزب "تاج" وبالضبط للنائب عنان بن علال قرارا منصفا رغم تحفظ الأفلان على القرار. وأضافت ذات المصادر من الأرندي ل "الشروق" أن حزبهم متحصل على أغلبية البلديات والمقاعد بتيبازة وهم يدعمون بن علال في إدارته للحملة.
جواسيسنا في كل مكان - جاسوستنا التي تابعت نشاط الحركات الشبابية، التي تقول إن صحة الرئيس متدهورة، وهو لا يستطيع قيادة نفسه فما بالك بقيادة شعب قارب تعداده أربعين مليونا، وتابعت لقاء الحاج الذي أقسم بأنه لن يترك الفيس يحكم في العاصمة، لاحظت وهي تقطع المسافة ما بين العاصمة وعاصمة الجبال الشاهقات ونحو القاعة الكبرى أيضا، أن أحد أفراد الحركة من الرافضين للانتخاب، كان ناشطا في حزب استقال زعيمه طبيب الأعصاب، وكان أيضا من المقربين لرئيس الحكومة السابق الذي أغلق المصانع ورمى مفاتيحها في البحر، جاسوساتنا التي انتقدت دائما الرئيس ومعارضيه صاحت من دون أن تدري في لحظة غضب من هذا التلوّن... بركات؟
- جاسوسنا المكلف بمتابعة رئيس حزب سابق، قادم من ولاية العربي التبسي، الذي غير اسمه من قائد الخضر مجيد إلى الجرارات وما شابه ذلك، لم يفهم لماذا نطق هذا الذي قاد تحالفا رئاسيا، بنى به عمارة مغشوشة على مدار سنوات، بعد صيام طويل عن الكلام، المشكلة أن الصائم نطق كفرا، عندما قال إن دعم حزبين للنظام لن يدوم.. جاسوسنا ذكّر هذا الرئيس السابق والمنسي، أيضا بأنه هو من وضع حجر أساس هذا البناء المنهار حتى سقط على رأسه وعلى رؤوس الجزائريين، فسقط السلطان وتكسرت الجرّة؟
- اهتم جاسوسنا كعادته بقراءة مواضيع "الشروق اليومي"، ووقف مطولا أمام موضوع تحوّل أليكنت الإسبانية إلى مستعمرة جزائرية، ولم يذهله أبدا رقم 4361 شقة التي اشتراها الجزائريون في عاصمة الأندلس، جاسوسنا الذي سبق له وأن زار المكان، ويعلم أن غالبية الجزائريين الذين اشتروا مساكن في إسبانيا لا يعلمون بأن ما سيدفعونه للضرائب سنويا في إسبانيا أكثر من ثمن المسكن، كشف لنا بأن من بين الشارين أربعة عشر وزيرا سابقا وحاليا ومترشح للرئاسيات سقط من غربال المجلس الدستوري.. وما خفي أعجب وأغرب.