قرر المجلس الوطني لأفراد التعبئة لفترة ما بين 95-99، ترك حرية الاختيار في الانتخابات الرئاسية لرجال التعبئة حسب ما تمليه عليهم ضمائرهم، وتوقيف الحركة الاحتجاجية مؤقتا لفسح المجال أمام لإجراء الانتخابات في ظروف عادية. وقال المجلس في بيان له أنه يتعين على أفراد التعبئة التحلّي بالوطنية، وعدم الانسياق وراء الاضطرابات التي تعرفها عدة مدن، وتوقيف الاحتجاج إلى ما بعد الانتخابات، كما كشف البيان عن لقاء جمع ممثلين عن أفراد التعبئة بالرئيس السابق اليامين زروال، بمقر سكناه بمدينة باتنة، والذي عبّر فيه هذا الأخير عن احترامه لهذه الفئة، وتقديره لتضحياتها خلال فترة العشرية السوداء.