أكد حزب جبهة القوى الإشتراكية، السبت، مشاركته في ندوة الانتقال الديمقراطي التي تعتزم تنسيقية الحريات والإنتقال الديمقراطي تنظيمها في 10 جوان الجاري ب+فندق مزفران غرب العاصمة. وأفاد بيان ل "الأفافاس" أن الحزب تلقى دعوة من تنسيقية الحريات والإنتقال الديمقراطي وأنه قرر المشاركة في الندوة "تثمينا لفكر التوافق ورغبة في إبداء الرأي حول الندوة ولأسباب ذات صلة بمبادئ الجبهة". وأجرت تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي اتصالات ومشاورات مع العديد من الأحزاب والشخصيات الوطنية ودعتها إلى حضور الندوة. ومن الشخصيات التي أعطت موافقتها على الحضور، المترشح الحر للرئاسيات الفارطة، على بن فليس، ورئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي، ومثله مولود حمروش ومقداد سيفي، بالإضافة إلى وجوه الفيس سابقا، على بلحاج وعلي جدي وبوخمخم. بالمقابل رفضت شخصيات تلبية دعوة تنسيقية الانتقال الديمقراطي، وعلى رأسها الرئيس السابق، اليمين زروال، في حين أبدى وزير الخارجية الأسبق طالب الإبراهيمي، نوعا من التحفظ في هذا الشأن. وتراهن التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي على عقد الندوة الوطنية بحضور ومشاركة أكبر عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية الوطنية، وكل فعليات المعارضة والجمعيات الحقوقية، ستلتقي بالمناسبة ذاتها التي اعتبرها المصدر، فرصة للحوار بين كل الأطياف باختلافاتها، من أجل الوصول إلى وفاق وطني يرسخ ويؤطر الانتقال والعمل الديمقراطي.