عرف اجتماع نواب الكتلة البرلمانية للأفلان بالمجلس الشعبي الوطني أمس، مناوشات بين النواب المؤيدين للقيادة الحالية والمعارضين لها، الذين منعوا من دخول القاعة بعدما أصروا على رفع شعارات تدعو لرحيل عمار سعيداني من على رأس الحزب وإلغاء رخصة عقد المؤتمر العاشر المزمع عقده الخميس المقبل، بينما وصف الطرف الثاني هذا المطلب بالمحاولات البائسة على - حد قولهم - لزعزعة الحزب. لم يمر اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، الذي دعا لها رئيسها محمد جميعي سوى عشرة دقائق بعدما حاول نواب المعارضين للأمين العام الحالي عمار سعيداني اقتحام القاعة رافعين شعارات ضد القيادة الحالية ومرددين "سعيداني ارحل"، حيث شهد اللقاء الذي حضره كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، ووزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة مناوشات بين نواب المؤيدين والمعارضين لسعيداني الذين منعوا من دخول القاعة. وقد اكتفى رئيس الكتلة محمد جميعي بقراءة البيان، الذي أكد فيه تأييد الكتلة المطلق للقيادة الحالية للحزب وجميع القرارات المتخذة من طرف الأمين العام ومكتبه السياسي.