كشفت مصادر عليمة من بيت إتحاد البليدة ل"الشروق" أن الرئيس السابق محمد زعاف هدد بالتراجع عن رئاسة مجلس إدارة الفريق بسبب الديون العالقة على عاتق النادي، والتي تم الكشف عنها الإثنين، أين وصلت ديون الفريق إلى مبلغ 14 مليار سنتيم، وهي قيمة كبيرة جدا حسب زعاف، الذي قال أنه لا يمكنه أن يتحمل مسؤولية هذه الديون التي تعود إلى الإدارة السابقة التي لم تحسن تسيير الفريق بشكل جيد، ويعود جزء هام من الديون إلى الأجور الشهرية للاعبين الذين يدينون بأربعة رواتب شهرية، ما دفعهم للجوء إلى لجنة المنازعات التي أقرت بضرورة دفع مستحقات جميع اللاعبين.