مثلما كان متوقعا فقد عقد المسؤول الأول على رأس الشركة التجارية لإتحاد البليدة محمد زعيم إجتماعا مع أعضاء مكتبه المساهمين في الفريق لحل الشركة التجارية وبيع أسهمها، إذ مر زعيم إلى الأمور الجدية وهو ما يؤكد فعلا أنه مصمم على مغادرة الفريق مثلما صرح به أمس لوسائل الإعلام، وبالتالي فإن أسهم الشركة التجارية معروضة للبيع رسميا. التوقيع على محضر حل الشركة التجارية في الجمعية العامة التي إنعقدت أول أمس بين زعيم مالك أغلب أسهم الشركة التجارية والمساهمين تم التوقيع على محضر حل الشركة التجارية وإستقالة جميع المساهمين فيها، قبل أن يتم تحديد قيمة الأسهم والتي كشفت مصادرنا أنها تتراوح ما بين 6 إلى 10 ملايير على أكثر تقدير. قيمة الأسهم تبقى معقولة مصدرنا الذي لا يرقى إليه الشك كشف لنا أن قيمة أسهم الشركة التجارية تتضمن جميع ممتلكات النادي، إذ قرر المساهمين في الشركة التجارية إحتساب قيمة ديون زعيم على وجه التحديد أي أمواله الخاصة التي صرفها على الفريق، إضافة إلى القيمة الإجمالية للاعبي هذا الموسم، إذ قرر الأعضاء المساهمين أن يكون للرئيس الجديد حرية التصرف في اللاعبين الذين يمتلكهم الفريق حاليا، لذلك يمكن القول أن قيمة الأسهم تبقى معقولة. معظم اللاعبين مرتبطون بعقود ما جعل قيمة الأسهم تصل إلى ما بين 6 إلى 10 ملايير سنتيم هي أن معظم اللاعبين لازالوا مرتبطين بعقود ماعدا 4 منهم يتواجدون في نهاية عقودهم وهم كل من عليوان، دفنون، جاهل، وبلوصيف، وبالتالي فإن المالك الجديد للنادي لن يجد صعوبات كبيرة في إقناع لاعبيه بالبقاء ماعدا الرباعي السابق ذكره الذي سيجد الرئيس الجديد نفسه مضطرا إلى التفاوض مع هذا الرباعي لتجديد العقد. خطوة زعيم تؤكد جديته في الرحيل الخطوة التي أقدم عليها زعيم أول أمس تؤكد جديته في الرحيل، إذ كانت بعض الأطراف قد أكدت أن زعيم لن يغادر الفريق وكلامه عن الإستقالة هو مجرد ذر الرماد في العيون لكن التوقيع على محضر حل الشركة التجارية يؤكد فعلا أن زعيم لن يكون الرئيس المقبل لإتحاد البليدة، والفريق سيكون تحت قيادة مكتب جديد يأمل الأنصار أن يكون في المستوى ويعيد للفريق هيبته التي فقدها في الموسمين الأخيرين على وجه التحديد. ويحذر من محاولة إقناعه لأنه مصر على الرحيل تلقى أعضاء مكتب زعيم معلومات مفادها أن بعض الأطراف ستبذل كل ما في وسعها لإقناعه بالعدول عن قرار الإستقالة في حال ما إذا لم يجد الفريق رئيس آخر، إذ حذر زعيم من مغبة محاولة إقناعه بالعدول عن قراره من هذه الأطراف مشيرا أنه لن يبقى في الفريق وترسيمه الإستقالة أول أمس دليل على ذلك، ولم يتوان في التأكيد أنه لن يرضخ للضغوط مهما كانت. زعاف يرفض العودة بعد الشكوك التي حامت حول عدم قدرة عليطوش وأعضاء مكتبه على شراء أسهم الشركة التجارية فإن الحديث عاد بقوة وسط الأنصار والمحبين عن عودة الرئيس السابق زعاف إلى الفريق، لكن هذا الأخير قطع الشك باليقين أول أمس عندما إلتقى بعض المحبين في أحد مقاهي البليدة وأقسم أنه لن يعود إلى رئاسة الفريق ولم يقدم على أي خطوة تؤكد أنه سيكون الرئيس المقبل لإتحاد البليدة. قراره يزيد غموض الوضعية أكثر بعدما كانت الآمال معلقة على زعاف جاء قراره ليكون بمثابة صدمة لكل المحبين الذين تأثروا كثيرا من كلامه، ورغم أن البعض منهم حاولوا إقناعه أن الفريق سيسقط إلى بطولة الهواة إذا لم يجد من يرأسه بعد شهر من الآن، إلا أن زعاف رفض التطرق إلى هذا الموضوع ثانية وأكد أن ملف العودة إلى رئاسة الفريق إنتهى بالنسبة له، وبالتالي فإن قرار زعاف يجعل الوضعية أكثر غموضا. الآمال تبقى معلقة على مفاجأة عليطوش وجماعته تبقى آمال بعض الأنصار معلقة على عليطوش وجماعته لكن المعطيات الأخيرة تؤكد أن هؤلاء لا يملكون الإمكانات المادية اللازمة على حد تعبير أكثر من طرف، ورغم ذلك يأمل الأنصار أن يحدث عليطوش وأعضاء مكتبه المفاجأة ويشترون أسهم النادي حتى يكمموا أفواه المشككين الذين أجزموا أن عليطوش لن يكون الرئيس القادم. عليطوش وجماعته لم يقوموا بأي خطوة ملموسة إلى غاية كتابة هذه الأسطر فإن مصير النادي يبقى غامضا بما أن عليطوش وجماعته لم يقدموا على أي خطوة ملموسة مثلما أكدوه في الندوة الصحفية الأخيرة، إذ ينتظرون إستلام التقرير المالي من المكتب السابق الذي قدم إستقالته لدراسة الوضعية المالية وبعدها يقرروا إذا ما كانوا سيخلفون زعيم أو يتراجعوا عن ذلك. مهما يكن البليدة يجب أن لا تسقط إلى قسم الهواة بعد أن كان الجميع في البليدة يعلقون آمالا على ظهور شخص يملك الإمكانات المادية اللازمة لخلافة زعيم وتكوين فريق قوي يحقق الصعود ويلعب الأدوار الأولى فإن همهم الوحيد الآن هو ظهور مرشح يجعل الفريق يتفادى السقوط إلى قسم الهواة، لأنه إن حدث ذلك سيكون وصمة عار في تاريخ النادي إذ لم يسبق وأن سقط فريق من القسم الثاني بسبب عدم دخوله المنافسة. --------------------------------------------- بعد أن أكد زعيم أنه سيسوي مستحقات دفنون فقط اللاعبون ينتفضون ويقررون ملاقاة زعيم أثار القرار الذي إتخذه الرئيس المستقيل هذا الأسبوع زعيم بتسوية مستحقات دفنون دون غيره من اللاعبين موجة من الغضب في أوساط بقية اللاعبين الذين أكدوا أنهم لم يكونوا يتوقعوا تماما هذا القرار، إذ أشاروا أنهم كان يعتقدون أن زعيم سيمنحهم مستحقاتهم جميعا أو يحرمهم جميعا منها وليس تفضيل لاعب معين على بقية اللاعبين. دفنون مرتاح لكنه محرج للغاية أبى المدافع دفنون إرتياحه بعدما قرر زعيم تسوية مستحقاته المالية إذ كان قد أكد أن هذا اللاعب يستحق الحصول على مستحقاته المالية بعدما شرف عقده طوال الموسم وكان له عقد معنوي مع الإدارة، لكن في المقابل فإن دفنون كان محرجا للغاية أمام بقية رفاقه لأنه لم يجد ما يقوله لهم عندما إتصلوا به أول أمس. سيستلم مستحقاته المالية هذه الأيام كشف لنا مصدر موثوق ومقرب من الإدارة أن زعيم وبعد أن ينهي إجراءات حل الشركة التجارية وبيع الأسهم سيقدم على تسوية مستحقات دفنون وذلك قبل نهاية الشهر الحالي، إذ يبقى اللاعب ينتظر مكالمة هاتفية من زعيم حتى يتنقل إلى البليدة لتسوية القضية والحصول على بقية المستحقات التي يدين بها. اللاعبون يربطون ذلك بعدم توقيع دفنون على القانون الداخلي إستبعد اللاعبون الذين تحدثنا معهم أول أمس فكرة أن يكون زعيم قد قرر تسوية مستحقات دفنون لأن هذا الأخير شرف عقده وأدى دوره على أحسن وجه هذا الموسم وإنما لأن دفنون على حد تعبير اللاعبين لم يوقع على القانون الداخلي الذي ينص على حرمانهم من مستحقاتهم المالية في حال عدم الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، إذ كان قد هدد بدفع عقده إلى لجنة المنازعات في حال عدم الحصول على أمواله وهو السبب الرئيسي الذي جعل زعيم يقرر منحه مستحقاته المالية على حد تعبير اللاعبين. معظم اللاعبين يؤكدون أنهم لم يوقعوا على القانون الداخلي بعدما علم اللاعبين أن الإدارة المستقيلة قررت أن تسوي مستحقات دفنون بما أنه لم يوقع على القانون الداخلي راح أكثر من لاعب يؤكدون أنهم لم يوقعوا على القانون الداخلي ويهددون بدورهم بدفع عقدوهم إلى لجنة المنازعات للحصول على أموالهم. عليوان، بلخير، مليكة، جاهل، جرودي وآخرون في قمة الغضب بدا الكثير من اللاعبين في قمة الغضب بعدما علموا أنهم لن يتحصلوا على مستحقاتهم المالية التي يدينون بها سيما الذين لعبوا كأساسيين هذا الموسم وقدموا مستوى لابأس به في صورة عليوان الذي كشفت لنا مصادرنا أنه تحصل على مبلغ 50 مليون سنتيم فقط، كما أبدى مليكة وجاهل غضبهما من عدم تسوية مستحقاتهما المالية، إذ أكدا أن الإدارة كانت مطالبة بالإلتفاتة لجميع اللاعبين، وحتى جرودي يتواجد في قمة الغضب بعد خرجة الإدارة المنسحبة بما أنه في حاجة ماسة إلى الأموال هذه الصائفة لإتمام نصف دينه. الإدارة السابقة مقتنعة أن القانون في صالحها بما أن زعيم قرر تسوية مستحقات دفنون فقط فإن عدم تسديده لمستحقات بقية اللاعبين يعني أن الإدارة السابقة مقتنعة تماما أن القانون في صالحها، وجميع اللاعبين الذين وقعوا على القانون الداخلي ويهددون بدفع عقودهم إلى لجنة المنازعات سيخسروا القضية مسبقا، لأن الإدارة أكدت أكثر من مرة أن جميع اللاعبين وقعوا على القانون الداخلي في حين أن مصدرنا كشف لنا أن دفنون هو الوحيد الذي لم يوقع عليه. بعض اللاعبين يتفقون على التنقل إلى البليدة لملاقاة زعيم بعدما وضع زعيم النقاط على الحروف بخصوص قضية المستحقات التي يدين بها اللاعبين وتأكدوا من خلالها أنهم لن يتحصلوا على أي سنتيم فقد إتفق بعض اللاعبين في حديث بينهم أول أمس على التنقل هذه الأيام إلى البليدة أي قبل إنهاء إجراءات حل الشركة التجارية من أجل المطالبة بمستحقاته، ولو أن حظوظهم في الحصول عليها تبقى منعدمة. البعض يستسلمون للأمر الواقع إستسلم بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم أول أمس للأمر الواقع عكس بقية رفاقهم الذين أوضحوا أنهم سيتحركون في كل الإتجاهات من أجل الحصول على أموالهم، إذ كشف لنا 3 لاعبين أول أمس أنهم فقدوا الأمل في الحصول على أموالهم مباشرة بعد نهاية الموسم لذلك فإن كلام زعيم لم يؤثر عليهم تماما، مؤكدين أنهم لن يتحركوا للحصول على أموالهم بما أنهم وقعوا على القانون الداخلي والقانون في صالح الإدارة على حد تعبيرهم. -------------------------------------------------------------------------------- الأسهم لن تتجاوز 10 ملايير أكد لنا أحد المسيرين الفاعلين في الفريق أن أسهم الشركة التجارية تتراوح ما بين 6 إلى 10 ملايير سنتيم، وأضاف محدثنا أنهم تفاجؤوا من حديث بعض الأطراف عن 15 مليار سنتيم، مشيرا أن قيمة الأسهم لن تتجاوز 10 ملايير في أسوأ الحالات. ------------------------------------------------------ تلبي: "على الجميع أن يتجندوا لإنقاذ الفريق من السقوط" هل تعافيت نهائيا من إصابتك في العضلات المقربة؟ يمكن القول أني تعافيت نهائيا من هذه الإصابة التي أقلقتني كثيرا وضيعت لي الكثير هذا الموسم بدليل أني لم ألعب سوى 5 مباريات فقط، لكن بفضل الصبر ومواصلة العلاج بدقة تعافيت منها وأنا الآن أتدرب بمفردي في غابة سرايدي بعنابة للحفاظ على لياقتي البدنية. وهل تلمس الكرة حتى تقول أنك تعافيت نهائيا؟ هذا أكيد خلال فترة الإصابة لم أكن قادرا حتى على لمس الكرة لكن حاليا أنا أشارك في بعض المباريات الإستعراضية في القاعة وأشعر أني في تحسن من مباراة لأخرى. ألا ترى أن مثل هذه المباريات قد تجعلك تتعرض إلى الإصابة مجددا؟ لا، لا أعتقد أن مثل هذه المباريات ستجعلني أتعرض إلى الإصابة مجددا، لأني كنت قد تحدثت مع الطبيب وأكد لي أنه من المفيد لي أن أشارك في مثل هذه المباريات في القاعة حتى يصبح الغضروف أكثر صلابة، كما أن هذه المباريات ضد اللاعبين القدامى لا تمتاز باندفاع بدني حتى أتخوف من الإصابة، وإنما نلعب من أجل الحفاظ على لياقتنا البدنية والإستمتاع فيما بيننا لا أكثر. يبدو أنك تأثرت كثيرا من تضييعك الموسم بتلك الطريقة؟ هذا أكيد، لم أكن أتوقع أن أنهي الموسم بتلك الطريقة وأنا الذي بدأت الموسم بقوة وفرضت نفسي في التشكيلة الأساسية، وحتى بعد الإصابة التي تعرضت لها في مباراة إتحاد بسكرة في الجولة الخامسة كنت أتوقع أنها ليست خطيرة وسأعود بعد شهر على الأقل لكني وجدت نفسي خارج المنافسة لمدة تفوق 6 أشهر. وماذا عن مستقبلك في الفريق؟ لا أخفي عليك أني تلقيت إتصالا من إتحاد عنابة من طرف بعض الأشخاص الذين سيشرفون على الفريق الموسم المقبل خلفا لمنادي الذي قدم إستقالته، وأكدوا لي أن هدفهم هو إعادة جميع أبناء إتحاد عنابة من أجل لعب ورقة الصعود. نفهم من كلامك أنك ستغادر البليدة؟ كلامي عن العرض الذي وصلني من إتحاد عنابة لا يعني أني سأغادر البليدة، وأنا مستعد لمواصلة مشواري معها وتشريف عقدي الذي يتبقى منه موسم واحد لأن الأولوية تبقى لهذا الفريق الذي لم يفرط في رغم أني أنهيت الموسم مبكرا. ماذا تقول عن الأزمة الإدارية التي يتخبط فيها النادي بعد إستقالة زعيم؟ زعيم قدم إستقالته ويجب علينا كلاعبين وحتى على الأنصار و المحبين إحترام قراره، وهو يدرك جيدا لماذا قدم إستقالته، وأنا واثق أنه كان يأمل لو أنهى الموسم بتحقيق الصعود، لكن في المقابل فإن إستقالته جعلت الفريق في أزمة إدارية لأن البليدة لم تجد خليفته بعد رغم أن كل الآمال معلقة على المدعو عليطوش. لكن الشكوك تحوم حول قدرة هذا الشخص وأعضاء مكتبه على خلافة زعيم؟ هذا ما لم أفهمه، في البداية قال عليطوش وأعضاء مكتبه أنهم يملكون الإمكانات اللازمة والبليدة ستصبح فريق محترف وتلعب على الألقاب بعد 3 سنوات والآن نسمع أنهم لا يملكون الإمكانات المادية، ونحن كلاعبين لم نفهم شيئا وكل ما نأمله هو أن تجد البليدة رئيسا يقودها إلى تحقيق الصعود ولعب الأدوار الأولى في القسم الأول لأن الوقت لم يعد في صالح الفريق وعلى الجميع التجند لإنقاذه من السقوط. ماذا تضيف في الأخير؟ نأمل أن تجد البليدة خليفة زعيم في أقرب وقت وتراجع أخطاء هذا الموسم من جميع الجوانب حتى تكون أكثر قوة الموسم المقبل، وعلى اللاعبين أن يدركوا أن الصعود يلعب في مرحلة الذهاب من خلال جمع أكبر عدد من النقاط وبعدها تسيير المباريات في العودة.