دعا، وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، المجاهدين والمؤرخين والأستاذة وكتاب التاريخ، إلى الإسهام في توثيق الشهادات الحية المسجلة حول ثورة الفاتح نوفمبر 1954. وفي كلمة ألقاها الوزير، أمام الأسرة الثورية بسعيدة امس، دعا كل من له صلة بتاريخ الثورة التحريرية إلى المساهمة في تخليد مآثر الثورة عبر كتابة وطبع مذكرات من خلال الشهادات الحية حول أحداث الثورة المجيدة.. وقال الوزير... "إن لم نكتب تاريخ ثورتنا المجيدة بكل تفاصيلها من خلال التسجيلات الحية التي أدلى بها المجاهدون بأيدينا فهناك بالضفة الأخرى تكتب تاريخنا على أهوائها وبأقلام أجنبية لطمس تاريخ الشهداء ورسالة نوفمبر والجزائر..."، واعتبر زيتوني، أن الشهادات الحية المسجلة من طرف المجاهدين والوثائق التي تم جمعها، تعد جزءا كبيرا مقدسا لكشف كل الجرائم المرتكبة من تعذيب وتنكيل وتشريد في حق الشعب الجزائري، من طرف سلطة المستعمر الفرنسي منذ 1830 وأكد الوزير أن الجزائر لديها كل الوثائق والتسجيلات الحية لإظهارها للعالم، كاشفا انه تم إعداد من خلال إحصاء أولي تسجيل 2000 مفقود إبان الثورة التحريرية ضد المستعمر الفرنسي الغاشم.